أعلنت حركة أحرار عن نزولها يوم 25 يناير القادم، داعية كل ثائر حر للنزول من أجل أن تعود الأمور إلى نصابها وترجع الثورة لمسارها الصحيح مرة أخرى، ثورة لا تعترف إلا بآخر مكتسب يوم 11 فبراير، وهو خلع مبارك وبدم الشهداء طوال الفترة السابقة، وأما غير ذلك من مسارات سياسية تحت مظلة العسكر المتآمر على الثورة سواء فى خارطة طريقه الأولى قبل 30 يونيو أو الثانية بعد 30 يونيو فلا اعتبار لها ولا كرامة، فالثورة يجب أن تكون ثورة استقلال وتحرر وحرية، تفهم القضية ببعديها الخارجى والداخلي. وأكدت الحركة - فى بيان لها صدر في وقت مبكر من صباح الأربعاء - أن النزول لن يكون إلا فى ميدان التحرير وليقضِ الله ما يشاء، وليحمل كل حر روحه على كفه، فالموت للحر أهون من الخضوع، "عودة إلى الميدان أو ارتقاء للجنان". وأشارت حركة أحرار إلى أن موقفها يأتى فى ظل هذا العبث الذى يدفع له النظام دفعا، وفى ظل تدافع المؤامرات التى بدأت تأكل الجميع، وفى ظل ارتفاع يد القمع لأقصى حد ممكن، ومع اقتراب ذكرى انطلاق ثورة لم تكتمل حتى الآن.