استقبلت اسرة الشهيد محمد السيد الذى ارتقى شهيداً فجر الخميس، إثر اصابته برصاص الامن الجمعة قبل الماضية، تحت شعار "الطلاب يشعلون الثورة" بإلقاء الحلوى على مسيرة المطرية الحاشدة التى استقرت اسفل منزل الشهيد، وحرصاً منها على مؤازة أهله . وفى الوقت الذى وقفت اسرة الشهيد فى شرفات المنزل تحى الثوار، وتقلى الحلوى عليهم، حرص والد الشهيد على النزول ليلقى كلمة عبر مكبرات الصوت على المشاركين فى المسيرة، والتى حث فيها جموع المتظاهرون ع لى مواصلة ثورتهم ضد الظلم و الطغيان مؤكدا أن محمد ولده ماخرج إلا لنصرة دين الله عز وجل و لتحرير مصر من الظلم و الإستبداد ، و في نهاية كلمته وجه الشكر إلى جموع المتظاهرين على جميع انواعهم رجالا و نساء و شباب و شيوخ. وهزت هتافات المشاركين فى المسيرة أركان الشارع الذى يقطن به الشهيد ومن بينها " يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح.. يا شهيد اتهنا اتهنا واستننا على باب الجنة.. قالو محمد بلطجي ..قالوا بيضرب نار ليه يا مجلس عسكري ...ليه بتقتل في الثوار.."، وحمل عدداً من المشاركين فى التظاهرة صورة للشهيد ؟ وأختتمت المسيرة بعد أن قام المتظاهرون بالدعاء للشهيد و لمصر و لسائر الأمة و على الظالمين، وعلى رأسهم قائد الانقلاب، عبد الفتاح السيسي يذكر أن الشهيد محمد سيد ، شاب بالغ من العمر 18 عاما ، و طالب بكلية اللغة العربية جامعة الازهر الشريف ، سقط في إشتباكات ميدان الحلمية إثر تلقيه رصاصة من قبل الشرطة دخلت من صدره و خرجت من تخت ابطه و نقل بعدها إلى مستشفى التأمين الصحي بمدينة نصر ليدخل في غيبوبة لم يفق منها سوى 20 دقيقة حتى وافته المنية فجر يوم الخميس 19 ديسمير.