خرج الآلاف من أهالى مدينة أبوكبير في مسيرة حاشدة عقب صلاة الجمعة من مسجد أبو باشا رفضا لوثيقة الدستور والانقلاب وحكم العسكر، ومشاركة في مليونية "دستورنا 2012"، التي دعا لها التحالف الوطنى لدعم الشرعية. وشهدت المسيرة التي جابت الشوارع والأحياء مشاركة واسعة من الأهالى والشباب والنساء، مرددين الهتافات والشعارات الرافضة لوثيقة الدستور وحكم العسكر، مطالبين برحيل العسكر والقصاص لدماء الشهداء والإفراج عن المعتقلين والعودة للشرعية. وألهب شباب الأولتراس بهتافاتهم حماس المشاركين الذين عبروا عن رفضهم وثيقة الدستور التي أعدتها لجنة الخمسين المعينة من قبل حكومة الانقلاب، وقالوا "لا نعترف إلا بدستور 2012، الذى صنع في مناخ من الحرية وليس في غرف مغلقة". واستنكر عدد من المشاركين حالة الترهل التي تعيشها البلاد في ظل حكومة الانقلاب، وارتفاع الأسعار، وانقطاع التيار الكهربائى بشكل منتظم؛ مما أثر على الحياة بشكل سلبى وحمل المواطن أعباء أثقلت كاهله بما لا يطيق، فضلا عن ارتفاع معدلات البطالة في ظل حالة الركود الاقتصادى التي تعيشها البلاد. حمل المشاركون في المسيرة صور الدكتور محمد مرسى أول رئيس منتخب بكثافة، وصور الشهداء والمعتقلين، وشارات رابعة الصمود، مؤكدين استمرار فعالياتهم بشكل سلمى حتى رحيل العسكر والعودة للشرعية.