روى محمود بلال – الحقوقى والناشط بالمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، تفاصيل اقتحام قوات الداخلية ممن يرتدون الزي المدني مقر المركز قبيل انعقاد مؤتمر لعمال شركة "الحديد والصلب المفصولين" والذي عقد رغم اقتحام الداخلية للمركز. وقال بلال أثناء شهادته خلال المؤتمر الذي عقد ظهر اليوم الخميس:" أن حوالى 50 شخصا بالزى المدنى قاموا باقتحام المركز ورفضوا دخوله مقر المركز، ثم تم احتجازه مع زملائه ال 5 المعتقلين وقاموا بتلثيمهم وربط ايديهم، وحين تم سؤالهم عن سبب الاقتحام تعدوا بالضرب عليهم". وأضاف أنه شاهد أفراد الداخلية يتعدون بالضرب على 5 من العاملين بالمركز وتم تصويرهم، وروى شهادته عما اقترفته الداخلية أمس من اقتحامها للمركز المصرى، وحملها المسئولية عن الزميل محمد عادل لأنهم لا يعلمون مكان احتجازه حتى الآن. ومن جانبه أكد الناشط محمد عادل – المحامى، أن نصف شباب الثورة فى السجون والنصف الاخر ينتظر زجه داخل السجون، وقال عادل خلا المؤتمر أن ما فعلته الداخلية امس الأربعاء من اقتحام للمركز هو رسالة تهديد للمركز لتبنيه قضية عمال الحديد والصلب. وأشار إلى أنه إذا كانت الداخلية تدعى أن اقتحامها للمركز هو تنفيذ أمر النيابة فهو حق يراد به باطل، واصفاً ما اقترفته الداخلية بأنه ردة لما قبل ثورة يناير. وفي سياق متصل أعلنت منظمات حقوقية عن عقد مؤتمر إعلامي مشترك بمقر المركز الساعة الثالثة عصرا ، لإعلان موقف موحد من احداث اقتحام المركز.