ميهيل ميكيتش، الكرواتي صاحب ال32 عاما والذي يشغل مركز الجناح الأيمن لفريق هيروشيما سانفريتشي الياباني منافس الأهلي في كأس العالم للأندية. شاهد ايضا * غالي للفيفا: الأهلي يمتلك أفضل لاعبين في مصر أظهرت المباراة الافتتاحية في المونديال أمام أوكلاند سيتي النيوزلندي أن لاعب دينامو زغرب السابق هو أهم أسلحة هيروشيما. فميكيتش يمتلك لياقة بدنية عالية تعينه على فتح جبهة يمنى قوية لفريقه بجانب سرعته وعرضياته المتقنة. وهو الأمر الذي سيتعين على الأهلي إيجاد حلول لإيقافه في سبيله لتحقيق إنجاز أفضل من المركز الثالث في نسخة عام 2006. ويعرض FilGoal.com ثلاثة حلول يمكن للمارد الأحمر أن يعتمد على واحد منهم لإيقاف خطورة ميكيتش يوم الأحد في أول مباراة بمونديال الأندية. سيد معوض ربما تشكل عودة معوض للمشاركة في المباريات مع شفائه من الإصابة التي كان تعرض لها في باطن القدم وسيلة لإيقاف خطورة ميكيتش. فالظهير الأيسر الدولي، هو اللاعب الوحيد في هذا الموقع بفريق الأهلي الذي يمتلك القدرة على الموازنة بين الأدوار الهجومية والدفاعية. كما أن تعطشه للمشاركة في المباريات بعد فترة غياب قد يكون دافع نفسي قوي له للتألق مع فريق الذي غاب عنه في نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام الترجي التونسي. ولكن قد تمنعه عدم الجاهزية البدنية من الحصول على مكانه في تشكيلة الأهلي الأساسية، إلا أنه يبقى أحد أهم الحلول المطروحة كون مشاركته ستعطي حرية حركة هجومية غير مسبوقة للجناح الأيسر وليد سليمان. شديد قناوي الظهير الأيسر الأساسي المتألق مع الأهلي في نهائي دوري الأبطال برادس، والذي أثبت خلاله قدرته على تحمل مسؤولية الجبهة اليسرى لبطل إفريقيا. يعيبه عدم القدرة على أداء الدور الدفاعي بنفس قوة أدائه للدور الهجومي، ولكنها نقطة الضعف التي يمكن تحاشيها بجعل محور الارتكاز الأقرب له يقوم بتغطية المساحة الناتجة عن اندفاع شديد الهجومي. مشاركة قناوي ستجبر حسام البدري على تحجيم دور وليد سليمان الهجومي ليصبح على الأطراف فقط، خوفا من استغلال الفريق الياباني السريع توغل الحاوي في منطقة الوسط بشن هجمات يقابلها شديد بمفرده ما يشكل عبء كبير عليه. إلا أن نهائي رادس أثبت أن الشكل الأنسب لجبهة هجومية قوية للمارد الأحمر يتكون من الثنائي شديد قناوي ظهير ووليد سليمان جناح. عبد الفضيل أخر الخيارات المطروحة لإيقاف ميكيتش، لما يمتلكه لاعب الإسماعيلي السابق من قدرة دفاعية بحتة تعينه على المراقبة اللصيقة للمنافسين. مشاركته أمام هيروشيما سانفريتشي ستعين المارد الأحمر على الحد من خطورة الجبهة اليمنى لبطل اليابان، ولكن ماذا عن الجانب الهجومي؟ أثبتت التجارب السابقة أن إشراك عبد الفضيل لا يثمر عن أي إسهام هجومي للجبهة اليسرى الأهلاوية، ولكنه يساهم في إعطاء حرية الحركة للجناح الأيسر. فمع مشاركة عبد الفضيل، لن يكون وليم سليمان مضطرا للعودة إلى الخطوط الخلفية لأداء واجباته الدفاعية، ما سيعينه على تشكيل خطورة ملحوظة على دفاعات المنافس. شارك برأيك .. أي وسيلة يتعين على حسام البدري استخدامها لردع سلاح هيروشيما الياباني؟