يعيد مجلس إدارة الزمالك التصويت على اسم المدير الفني للفريق يوم الثلاثاء المقبل في اجتماعه العادي، والخيار يقف بين استقدام حسام حسن أو الإبقاء على جورفان فييرا. وكان مجلس إدارة الزمالك قد انقسم أثناء اختيار خليفة لحسن شحاتة في تدريب الفريق بين العميد من جهة، ومدرب وطني أخر مثل طارق يحيى أو حلمي طولان من أخرى، أو جلب أجنبي. وقرر عباس جلب مدرب أجنبي، ما أغضب عددا من الإدارة واستقالت روكسان حلمي مصرحة بأن التصويت في المجلس كان في صالح حسام حسن. وارتفعت الأصوات خلال اليومين الماضيين داخل المجلس مجددا بأن العميد هو الخيار الأنسب لتلك المرحلة، رغم التعاقد مع فييرا وتوليه تدريب الفريق في مباراة تشيلسي الغاني. وجاء الاتفاق على إجراء تصويت من جديد على اسم حسام حسن يوم الثلاثاء، رغم رفض ممدوح عباس رئيس النادي التام لفكرة تولي العميد المسؤولية. وصرح إبراهيم حسن شقيق حسام والذي عمل في الزمالك مديرا للكرة من قبل "لا أعلم لماذا يأخذ ممدوح عباس هذا الموقف رغم أن علاقتنا كانت ممتازة في الماضي". وسيكون عباس خارج مصر خلال الاجتماع، ويقف موقفا واضحا ضد حسام حسن. وغالبا سيرافقه في القرار إبراهيم يوسف. أما صبري سراج فكان قراره في التصويت الأول مع حلمي طولان، ولازال غير واضح هل سيؤيد حسام حسن أو يرفضه يوم الثلاثاء. والأمر نفسه ينطبق على رؤوف جاسر الذي اختار طه بصري. روكسان بدورها لم توثق استقالتها بعد، بالتالي قد تعود للتصويت في صالح حسام حسن ومعها حازم إمام وعمرو الجنايني وأحمد جلال وهاني العتال. عقبات وفي حال التصويت لصالح حسام حسن، سيجبر مجلس الإدارة على تنفيذ القرار حتى المعارضين ويتقدمهم ممدوح عباس. وإن رفض عباس التنفيذ، سيتخذ المصوتون لصالح حسام الإجراءات اللازمة لحماية القرار الشرعي الذي جاء بالتصويت. لكن العقبات لن تقف عند رغبة عباس من عدمها في عودة العميد، بل تتخطى ذلك بسبب الشرط الجزائي لفييرا. فمع الخزينة الخاوية في الزمالك قد يجد النادي أزمة في دفع راتب مدرب العراق الأسبق لثلاثة أشهر ويقدر الشهر ب25 ألف دولار. كذلك الأزمة الثانية هي الهروب من تهمة إهدار المال العام بعدما جاء فييرا وقاد الفريق في مباراة واحدة، وبالتالي رحيله قد يؤدي إلى مشكلة لأعضاء المجلس. لذلك يبحث المصرون على حسام حسن عن متبرع يدفع ثمن فك عقد فييرا من جيبه الخاص بعيدا عن النادي ودون أوراق تدين المجلس بعد ذلك. ويعد مدحت العدل المؤلف الشهير أبرز المرشحين لدعم عودة العميد ماليا، سواء بقدراته الشخصية أو بالوصول لرجال أعمال آخرين من المنتميين للنادي الأبيض. وفي ظل تلك الظروف، يعمل فييرا دون المدرب العام إسماعيل يوسف الذي قدم استقالته حتى تتضح الصورة تماما بشأن الجهاز الفني للفريق الأبيض. واجتمع إبراهيم يوسف مع فييرا لمحاولة دعمه والتعرف على طلباته، والتي ستكون إحدى نقاط الاجتماع المقبل يوم الثلاثاء أيضا.