رفض يواكيم لويف المدير الفني لألمانيا الحديث عن العلاقات السياسية المتوترة بين بلاده واليونان قبل مواجهة الفريقين الجمعة في ربع نهائي يورو 2012. وقال لويف في تصريحات للصحفيين: "نتمتع بعلاقة جيدة مع المستشارة أنجيلا ميركيل، ولكن هناك اتفاق ألا تمنحني نصائح بخصوص تشكيلة المنتخب وألا أعطيها نصائح سياسية". ويرى الشعب اليوناني أن لألمانيا دورا كبيرا في سياسة التقشف التي تم فرضها على البلاد في أوائل عام 2012، والتي تسببت في غضب عارم أسفر عن ما سمي "ثورة اليوم الواحد". وكان لاعبو المنتخب اليوناني قد رفضوا أيضا الحديث عن تأثير العلاقات السياسية بين البلدين على مباراة اليورو. وأضاف لويف "ستكون مباراة كرة قدم عادية بين المنتخبين". واعتبر لويف أن منافسه سيفقد الكثير بفقدان جورجيوس كاراجونيس قاد الفريق عن المواجهة بسبب الإيقاف. وأوضح "كاراجونيس يلعب دورا كبيرا في الربط بين الدفاع والهجوم ويقدم حلول كثيرة للفريق اليوناني لعدة سنوات، ولذلك خسارته ستكون مؤلمة لليونان".