الثأر والصدارة.. دوافع ألمانيا في مواجهة الدنمارك

لا تحتاج ألمانيا أكثر من التعادل مع الدنمارك في مواجهة الأحد في يورو 2012 من أجل ضمان التأهل لربع النهائي في صدارة المجموعة الثانية.
ألمانيا تحتل صدارة المجموعة برصيد ست نقاط بفوزين على البرتغال وهولندا، وتقابل الدنمارك التي حققت فوز مفاجئ على هولندا بهدف في أول مبارياتها قبل الخسارة من البرتغال 3-2.
فيما تحتاج الدنمارك إلى استعادة ذكريات إنجازها الكروي الأكبر الذي حققته في يورو 1992 بالفوز على ألمانيا في النهائي 2-0.
ويعد نهائي يورو 1992 أخر مواجهة رسميا بين الفريقين.
وتدخل الدنمارك المباراة لتحقيق الفوز على ألمانيا على أمل تعادل أو خسارة البرتغال أمام هولندا في المباراة الثانية، أو حتى التعادل مع وصيف يورو 2008 بشرط تغلب هولندا على البرتغال.
يواخيم لويف المدير الفني لألمانيا أشار إلى أنه يفكر في إنهاء الدور الأول في صدارة المجموعة دون التفكير في هوية الفريق الذي سيتأهل في الوصافة.
وقال لويف: "الشيئ الوحيد الذي نفكر فيه هو أن نتأهل لربع النهائي في صدارة المجموعة، وليس من طموحاتنا مساعدة فريق على حساب الآخر".
في المقابل، اعتبر مورتن أولسن المدير الفني الدنماركي أن ألمانيا أظهرت قدرتها في التتويج باليورو وليس فقط التأهل في صدارة المجموعة.
وقال: "ألمانيا أظهرت أنها ليست فقط الجديرة بالتأهل في صدارة المجموعة، بل أنها مرشحة للتتويج باليورو".
واستدرك متابعا "نحتاج نقاط الفوز، وهو ما يصعب من مهمتنا أمام فريق قوي بحجم ألمانيا".

أخبار الفريقين
تفقد ألمانيا خدمات ظهيرها الأيمن جيروم بواتنج للإيقاف بسبب حصوله على إنذارين في المواجهتين السابقتين.
وكشف لويف عن أنه لم يستقر على بديل بواتنج حتى الآن في تشكيلة الماكينات، وإن كان الأقرب أحد الثنائي لارس بيندر أو بينديكت هويفيدز.
وكشف المدرب الألماني عن أنه لن ينوي إراحة أي من لاعبيه الأساسيين أمام الدنمارك.
وأوضح "إذا قررت استبدال لاعب بآخر، فسيكون لسبب واحد وهو أنه الأفضل لهذه المباراة وليس لإراحة أحد اللاعبين".
في المقابل، تفقد الدنمارك خدمات دينيس روميدال بسبب تعرضه للإصابة في المباراة البرتغال.
نجم X نجم
ميسوت أوزيل .. صانع ألعاب ألمانيا أظهر مزيدا من التحدي في تصريحاته قبل المباراة، خاصة بعد الانتقادات التي تعرض لها بسبب عدم ظهوره بمستواه المعهود.
لاعب ريال مدريد أشار إلى رغبته في التخلص من الحظ السئ الذي واجهه في مواجهة هولندا رغبة في التطور قبل ربع النهائي.
في المقابل، نيكلاس بندنر .. مهاجم الدنمارك فارع الطول سجل هدفي فريقه في مرمى البرتغال برأسيتين رائعتين، ويحتاج فريقه التسجيل مجددا في مرمى ألمانيا من أجل الحفاظ على أمال التأهل.