تستضيف غينيا منتخب مصر الأحد في ثاني جولات المجموعة السابعة من تصفيات كأس العالم 2014. وتتصدر مصر المجموعة بفضل فوزها في الجولة الأولى على موزمبيق بهدفين وبفارق هدف وحيد عن غينيا التي فازت في نفس الجولة على مضيفتها زيمبابوي. ويدخل الفراعنة المباراة وقد احتلوا المركز ال48 عالميا في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن شهر يونيو، فيما تأتي غينيا في المرتبة ال67. وقد زاد الفارق بين المنتخبين عن أخر مواجهة جمعت بينهما في أغسطس عام 2009 وديا حيث دخل الفراعنة المباراة في المركز ال33، فيما جاءت وقتها غينيا في المرتبة ال57. مصر كانت في المرتبة ال64 في شهر مارس كأسوأ مركز في تاريخها متقدمة بفارق مركز وحيد عن غينيا، وتقدمت لتصبح في المركز الرابع عربيا بعد الجزائر وليبيا وتونس. وعلى المستوى الإفريقي جاء ترتيبها الثامن بعد كوت ديفوار وغانا والجزائر ومالي وزامبيا والجابون وليبيا وتونس. وبالعودة إلى مايو 2003 كانت غينيا تحتل أسوأ مركز في تاريخها في تصنيف الفيفا حيث جاءت في المرتبة 123 عالميا، فيما جاءت مصر في المركز ال44. ولم يحتج أبناء بانجورا أكثر من ثلاث سنوات للوصول لأفضل أداء لهم باحتلال المركز 22 في تصنيف الفيفا لشهر أغسطس من عام 2006، فيما جاءت مصر في المرتبة 24 عالميا. وبعد مرور أربع سنوات وبالتحديد في تصنيف يوليو 2010 احتل الفراعنة أفضل مرتبة في تصنيف الفيفا في تاريخهم باحتلال المركز التاسع، فيما جاءت غينيا في المرتبة 101. وأنهى الفراعنة عام 2010 بالحفاظ على المرتبة التاسعة، فيما قفزت غينيا إلى المرتبة ال46. بدأت غينيا عام 2011 بالحفاظ على مركزها، في الوقت الذي تأخر فيه منتخب مصر مركزا واحدا ليحتل المرتبة العاشرة. وواصلت غينيا تراجعها في الترتيب طوال العام بالرغم من تأهلها لكأس الأمم الإفريقية لتنهي 2011 باحتلال المرتبة ال88، في الوقت الذي قاد إخفاق مصر في الوصول لنفس البطولة لاحتلال المرتبة ال31.