فجر المنتخب الدنماركي أولى مفاجآت كأس الأمم الأوروبية 2012 بعدما أسقط نظيره الهولندي بهدف نظيف. سجل مايكل كرون-ديل هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 23. وحصدت الدنمارك أول ثلاث نقاط لتتصدر مجموعة الموت التي تضم بجانبهما ألمانيا والبرتغال. وحقق المنتخب الدنماركي أول فوز له على هولندا منذ 45 عاما وبالتحديد منذ 1967. وتسيد المنتخب الهولندي اللقاء ولكن هجمة الدنمارك المرتدة صنعت الفارق في نتيجة المباراة. دفع رباعي
دخل المنتخب الهولندي اللقاء بقوة هجومية رباعية بتواجد الثلاثي أرين روبن وويسلي شنايدر وإبراهيم أفيلاي خلف روبن فان بيرسي. وسيطر المنتخب الهولندي على الكرة وهاجم بقوة منذ البداية على دفاعات الدنمارك الصلبة. ولم تنجخ الطواحين في تهديد المرمى الدنماركي في النصف الأول من الشوط رغم تناقل الكرات والسيطرة على منتصف الملعب. ومن أول هجمة مرتدة للدنمارك نجح كرون-ديل في تسجيل الهدف الأول بعدما استقبل كرة على حدود المنطقة وراوغ مدافعي هولندا وسدد كرة بيسراه مرت بين قدمي مارتن ستيكلينبرج وسكنت الشباك. وشدد الهولنديين من ضغطهم بعد الهدف ولكن ظهر بشدة ضعف الرباعي الدفاعي للفريق البرتقالي. ورد القائم الأيمن تسديدة قوية من روبن في الدقيقة 37.
- هدف كرون-ديل هو أول هدف للدنمارك في مرمى هولندا في أي مباراة رسمية من نصف نهائي يورو 92 - الدنمارك لم تفز في أي مباراة افتتاحية في آخر 7 لقاءات في اليورو، 3 تعادل و4 هزائم. - هدف كرون-ديل جعله أول لاعب يسجل للدنمارك في المباراة الافتتاحية بعد هدف ألان نيلسن في يورو 1996. - سدد المنتخب الهولندي 28 تسديدة مقابل 8 للدنمارك وأهدر فان بيرسي فرصة إدراك التعادل بعدما أضاع انفراد بالمرمى في الدقيقة 44 لتصل تسديدته سهلة بين يدي الحارس. هجوم بلا فاعلية وفي الشوط الثاني، واصل المنتخب الهولندي هجومه الضاغط بطول الملعب على أمل العودة للمباراة. وأهدر فان بيرسي انقراديين بالمرمى في الدقائق الخمس الأولى برعونة شديدة. وسدد مارك فان بوميل وأفيلاي تسديدتين قويتين من العمق ولكنهما مرا بالقرب من المرمى دون تأثير. ومرر شنايدر تميرة بينية سحرية لكلاس يان هونتلار الذي دخل بدلا من أفيلاي ولكن الحارس الدنماركي نجح في التصدي للانفراد على مرتين ببراعة. وفي الدقائق العشر الأخيرة حاولت الدنمارك تهدئة إيقاع اللعب وتناقل الكرات في منتصف الملعب ونجحت بالفعل في الخروج بالفوز الأول.