قال أحمد حسام "ميدو" مهاجم الزمالك أن خطأ قيده في يونيو الماضي كان مقصودا مما أجبره على الانتظار لبداية الموسم الجديد للمشاركة مع فريقه. وتسبب خطأ في بيانات قيد اللاعب عبر نظام الTMS في رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إصدار بطاقة دولية له تسمح لميدو بالمشاركة مع الزمالك لنهاية موسم 2011. وأضاف ميدو في اتصال هاتفي لقناة الحياة "الخطأ في قيدي كان مقصودا من المجلس السابق، لأن نفس الأشخاص اللذين قاموا بقيدي بشكل خاطئ، هم نفسهم من استطاعوا قيد باقي اللاعبين الجدد، لذا فالأمر لم يكن وليد الصدفة". وتابع لاعب توتنام الأسبق "أعلم تماما أن الغرض الأساسي من عدم قيدي هو وضعي تحت ضغط لعدم المطالبة بمستحقاته طوال الستة أشهر التي لم أشارك فيها بسبب خطأ لم أرتكبه". ورفضت المحكمة الرياضية قيد اللاعب أثناء سير الموسم المنصرم، وسمحت بفتح القيد يوم 17 يوليو الماضي في الوقت الذي كانت مشاركات الزمالك تنتهي في ال11 من الشهر نفسه. وأردف "الدليل على أن الخطأ مقصود من مجلس جلال إبراهيم هو أنهم رفضوا دفع مستحقات المحامي الذي ترافع عني في المحكمة الرياضية، وقمت بسداد مبلغ 18 ألف يورو من جيبي الخاص".
وأكد "ومع انتهاء الموسم طالبني أعضاء مجلس الإدارة بالتنازل عن مستحقاتي ولكنني رفضت وتم جدولتها في عقدي الممتد ثلاث سنوات قادمة". جلال يرد ومن جانبه، نفى جلال إبراهيم رئيس مجلس إدارة الزمالك السابق أي نية "قصد جنائي" في الخطأ مؤكدا على أن ذلك ناتج من إهمال أحد الموظفين الشباب في إدارة التسويق. وقال إبراهيم في اتصال هاتفي لقناة الحياة: "لا يوجد أي نية قصد متعمد في عدم قيد ميدو، فهو لاعب كبير وله مكانته عندي شخصيا وبالتأكيد هناك خطأ ولكنه بعيد عن التعمد". وأضاف "المسؤول عن القيد في نظام TMS أحد الشباب في إدارة التسويق، وكان أشرف صبحي المسؤول وقتها، ولكن التصرف جاء من شاب أهمل في اتخاذ الإجراء المناسب والذي يمنح البطاقة الدولية التي تجعل ميدو يشارك". وترك جلال إبراهيم موقعه في رئاسة الزمالك بعد قرار المحكمة بإعادة المجلس المنتخب برئاسة ممدوح عباس بعد صراع في المحاكم دام لأكثر من عام,