كشف التقرير الذي أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم حول الأصوات التي حصدها المرشحين لجوائز العام عن أصوات ممثلي مصر، ومفاجآت عالمية. وذكر التقرير أن أحمد حسن قائد المنتخب المصري قد منح صوته للأرجنتيني ليونيل ميسي ثم البرتغالي كريستيانو رونالدو قبل الكاميروني صامويل إيتو. وهي نفس اختيارات فتحي نصير المدير الفني لاتحاد الكرة والذي أعطى صوته كبديلا للمدير الفني للمنتخب قبل تولي بوب برادلي قيادة الفراعنة. وفاز ميسي بجائزة أفضل لاعب في العالم للمرة الثالثة على التوالي بعدما تفوق على كريستيانو رونالدو وشابي هيرنانديز. مفارقات عالمية جاءت المفارقة الكبرى في اختيار زلاتان إبراهيموفيتش لجوسيب جوارديولا المدير الفني لبرشلونة كأفضل مدرب رغم الخلافات الكبيرة بينهما.
وكان إبرا وجوارديولا قد نشب بينهما خلاف كبير خلال فترة لعب الأول في برشلونة مما تسبب في انتقاله إلى ميلان وسط حرب كلامية وصلت إلى إساءات شخصية. إلا أن تقرير الفيفا كشف أن إبراهيموفيتش منح صوته لجوارديولا في المرتبة الأولى أمام جوزيه مورينيو مدربه السابق في إنتر ميلان وأليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر يونايتد. وللعام الثاني على التوالي، لم يصوت إيكر كاسياس قائد إسبانيا لأي من زملائه في المنتخب ليجبر على اختيار ليونيل ميسي. وجاءت اختيارات كاسياس لأفضل لاعب رونالدو في المركز الأول وميسوت أوزيل في الثاني ويأتي ميسي ثالثا، بينما لم يصوت لشابي هيرنانديز أو أندريس إنيستا زملائه في المنتخب. وكانت اختيارات كاسياس في الموسم الماضي قد أثارت استياء الصحف الكتالونية بسبب عدم اختياره للاعبي برشلونة رغم أنهم زملائه في المنتخب بسبب تعصبه لمدريد.