أطلق الحكم الدولي حمدي شعبان صافرته معلناً نهاية الشوط الأول بتقدم وادي دجلة بهدف نظيف أحرزه حسن مصطفى في الدقيقة 23 من زمن المباراة في شوط عقيم فنياً من جانب الزمالك لم يبرز فيه سوى أحمد حسن. بداية اللقاء من المدير الفني للزمالك حسن شحاتة بخطته التقليدية والمفضلة 3/5/2 ولم يسعى إلى تغييرها إلا بعد أن تأكد من صعوبة استيعاب لاعبي الزمالك لها بعد موسم ونصف اعتاد فيها الأبيض على خطة 4/4/2 والتي أجادها الأسماء التي تلعب للزمالك الآن. ومع بداية شوط اللقاء الثاني أجرى المعلم حسن شحاتة عدة تغييرات كانت بمثابة ضخ الروح في الجسد الميت، بدأها شحاتة بالدفع بإبراهيم صلاح في الدقيقة 50 بدلاً من حسين حمدي في تغيير في شكله دفاعياً وفي مضمونه متزن للغاية. استطاع إبراهيم صلاح السيطرة على وسط الزمالك دفاعياً وأعطى حرية هجومية لأحمد حسن وساند الميرغني في منطقة المناورات خلف خط المنتصف مباشرة وقضى تماماً على مرتدات دجلة الخطيرة وتسبب في تبديل مويس المدير الفني لدجلة لنجم خط وسطه حسن مصطفى لينفتح وسط دجلة على مصراعيه أمام هجوم الزمالك. جاء ذلك قبل أن يدفع شحاتة بمهاجمه أحمد جعفر في الدقيقة 60 بدلاً من مدافعه المنتدب حديثاً صلاح سليمان لتتحول خطة الزمالك إلى المفضلة لدى اللاعبين 4/4/2 ، ولم تمض سوى أربع دقائق حتى أكد جعفر أنه مهاجم الصندوق رقم واحد في مصر ليستغل خطأ دفاعي أحرز منه الهدف الأول بإتقان. وبعد عشر دقائق من الهدف الأول جاء رد الصقر سريعاً على من انتقد انتقاله للزمالك بحجة سنه وأحرز هدفاً رائعاً ليمنح الزمالك تقدماً في النتيجة، تلاه ومن هجمة مرتدة متقنة صنعها شيكابالا لم يطمع جعفر ليمنح الصقر هدفاً على طبق من ذهب ليكتسب ثقة الجمهور وثقته بنفسه بعد مجهود مضني طوال اللقاء. وقبل نهاية اللقاء استطاع جعفر الهروب من مصيدة التسلل وأحرز هدفاً من انفراد تام في الدقيقة 86. في رأيك ما هي نقطة التحول الفعلية في أداء الزمالك ؟