شهدت اختيارات اللاعبين والمدربين لأفضل لاعب ومدرب في عام 2010 العديد من الاختيارات الطريفة، وخاصة من جانب الإيطاليين الذين حاولوا جاهدين منح مواطنهم كارلو أنشيللوتي العديد من الأصوات. وقبل سرد أطرف اختيارات اللاعبين والمدربين فيجب شرح قواعد الاختيار. لا يستطيع أي لاعب اختيار زميله في المنتخب أو مدربه في المنتخب، كما لا يستطيع أي مدرب اختيار لاعب في المنتخب الذي يدربه. - اختار شيزاري برانديللي مدرب الأتزوري وفابيو كابيلو مدرب إنجلترا وألبرتو زاكيروني مدرب اليابان مواطنهم أنشيللتوني، وتكرر الأمر مع قائد المنتخب الإيطالي جيانلويجي بوفون. - لم يختر لاعبا ريال مدريد إيكر كاسياس وكريستيانو رونالدو مدربهما الحالي جوزيه مورينيو، فكاسياس لم يقبل اختياره الأول واختار لويس فان جال وبيرت فان مارفيك في المركزين الثاني والثالث. أما رونالدو فقد اختار أليكس فيرجسون ثم أنشيللوتي واختتم بالألماني يواخيم لويف. - ثلاثي مانشستر يونايتد ريو فرديناند قائد إنجلترا ودراين فليتشر قائد اسكتلندا وجي سونج بارك قائد كوريا الجنوبية لم يختر مدربه أليكس فيرجسون. فرديناند وضع مورينيو كاختياره الأول وتبعه فيسنتي ديل بوسكي وفان جال، وهو نفس اختيار فليتشر، فيما اختار بارك أوسكار تاباريث مدرب أوروجواي في كأس العالم بدلا من فان جال.
- أندريه أرشافين قائد روسيا يبدو أنه حاول رد الجميل لمدربه الفرنسي أرسين فينجر، فكان اختياره الأول وخلفه جاء بيب جوارديولا ثم مورينيو. وعلى عكس أرشافين فلم يحاول الثنائي توماس روزيسكي قائد التشيك وتوماس فيرمالين قائد بلجيكا إرضاء مدربه، واختار روزيسكي ديل بوسكي ثم مورينيو ثم فان مارفيك، واختار فيرمالين جوارديولا ثم فان جال ثم فيرجسون. وكان فيرمالين هو الوحيد في جميع الاختيارات الذي وضع زميله في أرسنال الإسباني سيسك فابريجاس كأفضل لاعب. - جوران بانديف وديان ستانكوفيتش أثبتا ولائهما التام للنيراتزوري.. بانديف اختار ويسلي شنايدر أفضل لاعب وتبعه مايكون ثم جوليو سيزار، ومورينيو أفضل مدرب، فيما اختلف ستانكوفيتش باختيار صامويل إيتو بدلا من سيزار. - زلاتان إبراهيموفيتش أكد اعتقاده على أن جوارديولا لا يفقه شيئا، واختار مورينيو ثم ديل بوسكي وأنشيللوتي. - ديل بوسكي حاول أن يقف في صف مدرب إسبانيا فاختار لويف وتبعه فان مارفيك ثم تاباريث. - جماهير البرازيل قد تصب غضبها على مدرب المنتخب مينزيس والقائد روبينيو بسبب اختيارهم ليونيل ميسي. - ثنائي البرتغال باولو بينتو مدرب البرتغال وفرناندو كوستا سانتوس مدرب اليونان أثبتا أن "الدم يحن" واختار مورينيو.