يعيش النجم الكاميروني صامويل إيتو أسعد أيامه الكروية ففي أسبوع واحد استطاع المهاجم الافريقي الكبير أن يحصل مع فريقه الإيطالي الانتر علي البطولة الخامسة لهم هذا الموسم وبعد الفوز بالدوري والكأس الايطاليين وبطولة دوري الابطال الاوربي في النصف الأول من هذا الموسم مع المدرب العبقري مورينيو.. عاد إيتو للتألق مع رافايل بنتيز وحصل علي السوبر الايطالي ثم كأس العالم للأندية والتي شهدت تألقا غيرعادي لإيتو الذي حصل خلالها علي كأس أحسن لاعب في البطولة وهدية قيمة جدا عبارة عن سيارة أحدث موديل من ماركة شهيرة وبعد 84 ساعة فقط تم إعلان جوائز الاتحاد الافريقي لأفضل لاعب إفريقي وبينما كانت الدلائل الي إختيار اسموا جيان كأفضل لاعب.. بعد تألقه مع منتخب غانا ولكن حاز إيتو علي ثقة مدربي منتخبات القارة السمراء ليتوجه علي العرش الافريقي للمرة الرابعة محققا رقما قياسيا في عدد مرات التتويج. ورغم هذا الانجاز الكبير الذي حققه ايتو الا أنه أعلن وبكل تواضع إنه ليس الافضل في إفريقيا. وقال عقب فوزه بهذا اللقب إن حصولي علي الجائزة للمرة الرابعة لايعطيني الحق في الاعتقاد بأني الافضل وأضاف هناك لاعبون أعظم مني في الاجيال السابقة كان لديهم النحديات الخاصة بهم ولايمكننا مقارنة الازمنة. والآن هناك لاعبون صغار يصعدون سلم النجاح والاكثر سرعة علي الصعود يستطيع أن يكون الافضل. وسجل إيتو مرصع بالعديد من الانجازات الكروية منها احتفاظه بلقب هداف إفريقيا في بطولات الامم ب 81 هدفا التي حصل عليها مرتين وشارك في 3 نهائيات لكئوس العالم ويحمل ميدالية ذهبية اوليمبية كروية.. ولعل عام 0102 كان تعويضا جيدا عما حدث لإيتو بعد فوزه وتألقه مع برشلونه في خمس بطولات إلا أن جوارديولا المدير الفني لبرشلونة كان لايحمل ودا كبيرا لإيتو الذي حمل عصاه ورحل من برشلونه ليواصل التألق مع الانتر الايطالي..