ويستمر نزيف النقاط، وكعادتي سأستمر في استقبال رسائل الشامتين من أصدقائي يدعون لي بألا يعاني فريقي من الهبوط وألا أبتعد كثيرا عن مركزي المفضل في السنوات الأخيرة .. السادس!! كل المنتمين للزمالك يشعرون بقيمة الثانية الواحدة في أي لقاء إلا ال 11 لاعب، قمة في البطء والاستسهال. أعتقد أن هنري ميشيل ومعه عبد المنصف يستحقان 90% من رسالتي بعد مباراة الجونة، ولكني سأتركها إلى ما بعد تقييم اللاعبين. وإلى المدافعين: تقييمي على أساس عدم وصول فريق الجونة بهجمات إلا نادرا. محمد عبدالمنصف: (2/10) عزيزي .. لم يصل مهاجمو الجونة إلى مرمانا سوى مرتين، أرجوك اختبر قدرتك على التقاط الكرات السهلة قبل الصعبة. (ألف – باء) حراسة المرمى هو الخروج السليم في العرضيات .. كرة ساذجة جدا كلفتنا نقطتين. أحمد مجدي: (6/10) مشاركتك تريح أعصابنا .. عدم وجودك في الزمالك بالفعل سيهبط بنا رسميا. عمرو الصفتي (4/10) مسؤول عن الهدف أيضا لأن أحمد عمران كان وحيدا بلا رقابة وقت إحراز الهدف، كما أننا عادة ما نكون في حاجة إلى الوقت الذي يضيع عند خشونتك مع المدافعين. محمد عبدالشافي: (5/10) تحرك كثيرا داخل الملعب وبذل مجهودا في الجانب الأيسر، لكن ناتج هذا المردود صفرا، لا عرضيات ولا تصويبات بعيدة المدى. أحمد غانم (4/10) أعتقد أنه المسؤول الأكبر عن الهدف بعد عبد المنصف، كان وميدو أقرب لاعبين لأحمد عمران، وميدو مهاجم فله عذره .. (كالعادة أختلق لنفسي أعذارا). صبري رحيل (6/10) عرضية سليمة منذ فترة طويلة جاء منها هدف التعادل، لكنها في النهاية، عرضية واحدة لا تكفي. حسن مصطفى (6/10) أدى دوره الدفاعي جيدا،كما أن دوره الهجومي ظهر أخيرا لأول مرة عندما قام بتسديد تصويبة أمسكها المتألق إكرامي، بالإضافة إلى الانفراد الذي تصدى له أيضا. لكن دوره في نقل الكرة من الوسط إلى الهجوم مازال غائبا. إبراهيم أيو (7/10) كان أكثر لاعبي الفريق تحركا، مارس الضغط الدفاعي والهجومي وهدد مرمى الجونة، يرتفع مستواه من مباراة لأخرى ولكننا ننتظر الفاعلية. أحمد عبدالرؤوف (5/10) ليس فعالا على الإطلاق برغم مجهوده الوفير، لا أريد أن أظلمه، فهو يميل للدفاع مع حسن مصطفى وإبراهيم أيو في مباراة لا تحتاج لكل هؤلاء المدافعين. ميدو (7/10) أفضل مبارياته للآن، كان أفضل كثيرا من عمرو زكي، أحرز هدفا جميلا وصنع لنفسه العديد من الفرص، لكنه أضاع فرصا لا تضيع، أهدرت معها فوزا مريحا. خشونته المتعمدة تثير قلقي. عمرو زكي (4/10) لا فائدة من بذل الجهد مادام لا يخلق فرصا للتهديف، أعلم أن عدم وجود صانع ألعاب يجبرك على النزول إلى وسط الملعب لكن الجمهور ينتظر منك إحراز الأهداف .. فقط إحراز الأهداف!! بغض النظر عما قلته للحكم المساعد، فأنت مطالب بتقديم كرة قدم وليس حديثا ظريفا، مقبلون على مباراة الجزائر، وعصبيتك لن تنفعنا. هنري ميشيل بعد معسكر الإعداد أو (معسكر الشوبينج) في الإمارات، والفوز على رديف العين وبني ياس، ماذا تريد؟! مدير فني بحجم ميشيل لن يحتاج كل هذا الوقت ليعلم طبيعة الفريق الذي يدربه، فما بالك وقد تولى قيادة الفريق منذ موسمين؟ ماذا كان ينتظر لتغيير عمرو زكي – غير الموفق - خصوصا وأنه حصل على بطاقة صفراء منذ بداية اللقاء؟ فريق الزمالك بكل تاريخه لا يمتلك إلا لاعبين اثنين فقط في مركز صانع الألعاب، شيكابالا يغيب للإيقاف .. فكيف يخرج علاء علي من قائمة ال18؟ أسئلة كثيرة أتوجه بها لنفسي فلا أجد إجابة .. أتوجه بها للجمهور الزملكاوي فلا أجد إجابة أيضا. فقط أريد تذكرتك- ميشيل- بمعلومتين بسيطتين: 1- قبل أن تأتي إلينا كان الزمالك في نفس الوضع السيئ، فإذا لم يكن لديك جديدا فلا تقدم المسكنات. 2- التغييرات التي لا تستخدمها في مباراة .. لا يتم إضافتها إلى المباراة المقبلة!!