استقال رامون كالديرون رئيس نادي ريال مدريد من منصبه عقب اجتماع مجلس إدارة طاريء، ومن المنتظر أن يعقد مؤتمرا صحفيا يوم الجمعة لإيضاح الأسباب. وكانت صحيفة ماركا قد فجرت منذ أيام فضيحة إقحام كالديرون أفرادا ليسوا من الجمعية العمومية للريال إلى أعضاء الجمعية ليصوتوا لصالح أرائه. إلا أن كالديرون دافع عن نفسه في مؤتمر صحفي، وأكد أن دخول هؤلاء الأفراد تم دون درايته، نافيا وجود علاقة غير شرعية معهم من أي نوع. لكن ماركا كانت تجتذب رئيس البلانكو نحو تلك التصريحات، لتوجه بعد ذلك ضربة قاضية بنشر صور كالديرون مع هؤلاء الأعضاء خارج مجال اجتماعات النادي، وبتواريخ قديمة. وأجبر مجلس إدارة ريال مدريد كالديرون على الاستقالة عقب فضيحته عبر وسائل الإعلام، ليغادر النادي الأبيض. وحصل فيسنتي بولوندا نائب رئيس النادي على مقاليد الميرينجي حتى عقد الانتخابات في الصيف المقبل. وتولى كالديرون مسؤولية رئاسة نادي العاصمة الإسبانية في يوليو 2006 خلفا لفورنتينو بيريز بعد منافسة قوية مع خوان بالاسيوس.