انهار دفاع الزمالك في الشوط الثاني من مباراته أمام بتروجيت الخميس فتلقى هزيمة ثقيلة 3-1 وضعته في المركز الثالث مع نهاية الدوري الممتاز. وحطم الزمالك رقما قياسيا في عدد الهزائم التي تلقاها خلال موسم، بعدما وصل للخسارة التاسعة بفارق هزيمة واحدة عن أسوأ مواسمه في 2004/2005. وحصل الزمالك على المركز الثالث ليتأهل إلى الكأس الكونفيدرالية في الموسم المقبل، فيما احتل بتروجيت المركز الخامس في الترتيب النهائي للبطولة. وخسر الزمالك جهد أحمد غانم سلطان في نهائي الكأس يوم الأحد أمام إنبي بعدما تلقى البطاقة الحمراء في الدقيقة الأخيرة للسقوط داخل منطقة الجزاء من دون وجود خطأ. وكان بتروجيت متأخرا بهدف محمود عبد الرازق "شيكابالا" في الدقيقة 18 ولكنه عاد للفوز باللقاء بثلاثية من توقيع محمد كوفي (هدفين) ووليد سليمان. ونقلت كاميرات التليفزيون اعتراضات شديدة من جماهير الزمالك القليلة في المدرجات، إضافة إلى إشارات من لاعبي الفريق عبد الحليم علي وطارق السيد إلى الجماهير تعني أن المباراة قد تكون الأخيرة لهم مع الفريق الأبيض. سيطر الزمالك في بداية المباراة وأهدر مهاجمه عبد الحليم علي أكثر من فرصة أخطرها في الدقيقة العاشرة من انفراد تام بعد بينية شيكابالا المتقنة.
وافتتح شيكابالا النتيجة للزمالك بعدما تلقى كرة طولية من حارس مرماه محمد عبد المنصف مراوغا حارس بتروجيت ومودعا كرته في الشباك. واستعرض شيكابالا موهبته بعد المرور من فرج شلبي مرسلا تمريرة بالكعب لعبد الحليم علي الذي سددها من على حدود منطقة الجزاء في السماء. واستمر الزمالك في تناقل الكرات من دون خطورة على مرمى منافسه، حتى انتهى الشوط الأول بتقدمه بهدف. وتغير الحال في الشوط الثاني بضغط بتروجيت على دفاع الزمالك الذي ظهر لا حول ولا قوة له. ففي هدف بتروجيت الأول وجد سليمان الفرصة للتسديد بيسراه من دون ضغط أو متابعة لتسكن كرته شباك عبد المنصف. وتلقى كوفي عرضية متقنة من شلبي بلا رقيب ولا متابعة ليضعها بالرأس واضعا فريقه في المقدمة. واختتم كوفي مسلسل الأهداف بعدما ترجم بينية مرت تحت أعين ثلاثي الدفاع ووسط الملعب لتنتهي المباراة بفوز بتروجيت.