أبدى ماثيو فروست المسؤول عن أرضية الملاعب الإنجليزية قلقه عشية المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا من عدم ملائمة أرضية ملعب لوزنيكي في موسكو لاستضافة مبارة نهائي البطولة بين مانشستر يونايتد وتشيلسي. وأوضح فروست في تصريحات لصحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية أنه على الرغم من أن مسؤولي الملعب الروسي استبدلوا الأرضية الصناعية بأخرى طبيعية إلا أن الوقت المتبقي قبل المباراة لن يكن كافيا للوصول بالملعب إلى المستوى المنتظر. ويلعب مانشستر يونايتد بطل الدوري الإنجليزي ووصيفه تشيلسي مساء الأربعاء نهائي البطولة الأوروبية رقم 53 للبطولة. وتستضيف روسيا نهائي البطولة للمرة الأولى في التاريخ. ويعمل فروست مع مسؤولي الاستاد منذ نحو تسعة أشهر لإعداد الملعب لاستقبال الحدث الكبير، ولكنه لايزال غير راض عن النتيجة. وقال: "فعلنا كل ما في وسعنا، والأرضية تتحسن كل يوم عن سابقه ولكن لسوء الحظ الوقت داهمنا وموعد النهائي حل". ولجأ المسؤولون الروس إلى زرع نجيل ينمو قرب لوزنيكي، إلا أنها كانت وعرة جداً واستبدلوها بنجيل من سلوفاكيا الشهر الحالي. إلا أن عملية النقل أضرت بالعشب المستورد ومات الكثير منه في الطريق إلى موسكو وبعد وضعه على أرضية الملعب توقع فروست تسببه في قفز الكرة في سيرها. وتابع الخبير الإنجليزي "هناك بعض النقرات في أرضية الملعب وكأنها أرضية ملعب كريكيت آثار المضارب واضحة عليها فالنجيل ميت ولا يمكن لمواد كيميائية أو للمياه إعادته إلى الحياه". إلا أن فروست ظل على إيمانه بأنه تلك الأرضية الطبيعية السيئة تظل أفضل من النجيل الصناعي الأصلي للوزنيكي. وأضاف "جودتها أقل من المتوسط، ولكنها تظل أفضل كثيرا من الأرضية الأصلية التي كانت تشبه الأسمنت". تقرير مصور من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عن موسكو والملعب الذي يستضيف النهائي