يدخل الأهلي تحديا صعب أمام بتروجيت في السويس في إطار سعيه نحو التتويج المبكر بلقب الدوري العام للموسم الرابع على التوالي، فيما يسعى الزمالك إلى تحقيق انتصار جديد في صراعه على المركز الثاني عندما يستضيف المصري البورسعيدي. يسافر الأهلي إلى السويس في محاولة للتخلص من ذكريات تعادله في المباراة السابقة أمام المصرية للاتصالات بهدف لكل فريق ولكي يتخطى عقبة منافس عنيد مثل بتروجيت. واكتملت صفوف الأهلي بعدما تأكد انضمام فلافيو أمادو وشادي محمد ومحمد بركات إلى قائمة المباراة بعد الشكوك التي حامت حول غيابهم بسبب الإصابات المختلفة. ويعاني بتروجيت من تراجع حاد في مستواه وتلقى الهزيمة في آخر مباراتين أمام الاتحاد السكندري وإنبي وتراجع للمركز الخامس. وانتهى لقاء الدور الأول بين الفريقين بفوز الأهلي بهدفين دون مقابل سجلهما عماد النحاس وفلافيو، إلا أن الأهلي يتذكر رحلته إلى السويس العام الماضي والتي تعادل فيها مع بتروجيت بهدفين لكل فريق وهي المباراة التي أجلت حسمه للقب الدوري لمباراة إضافية.
حسام حسن يواجه الزمالك ويحتل الأهلي صدارة الدوري برصيد 58 نقطة، فيما يأتي بتروجيت في المركز الخامس برصيد 36 نقطة. وعلى استاد الكلية الحربية يستضيف الزمالك منافسه المصري البورسعيدي في لقاء يبحث فيه أبناء القلعة البيضاء على ضمان المركز الثاني، بينما يدخله المصري للهروب من دوامة الهبوط. وتحظى المباراة بأهمية خاصة لأنها اللقاء الأول لحسام حسن المدير الفني للمصري أمام الزمالك ناديه السابق. وقد شهد لقاء الدور الأول جدلا كبيرا بعدما قرر الحكم أحمد عودة إنهاء اللقاء عندما كانت النتيجة تشير إلى تقدم الزمالك بهدف دون مقابل بسبب هتافات جماهير بورسعيد ضده بحجة عدم احتساب ركلة جزاء للمصري. ويحتل الزمالك المركز الثالث برصيد 37 نقطة وبفارق ثلاث نقاط عن الإسماعيلي صاحب المركز الثاني بينما يقع المصري في المركز 11 برصيد 22 نقطة بفارق نقطتين فقط عن أسمنت السويس متذيل الترتيب.