نهاية أطول بطولة في تاريخ الكرة.. الرجاء بطلا للعرب بسيناريو جنوني أمام اتحاد جدة

توج الرجاء البيضاوي المغربي بالبطولة العربية للأندية (كأس محمد السادس للأبطال) بعدما تغلب على اتحاد جدة السعودي في النهائي الذي أقيم بملعب الأمير مولاي عبد الله.
وفاز الرجاء على الاتحاد بركلات الترجيح بنتيجة 4-3، بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل 4-4.
وبذلك أسدل الستار على أطول بطولة في تاريخ كرة القدم والتي امتدت لأكثر من عامين.
وانطلقت النسخة الحالية من البطولة العربية يوم 18 أغسطس 2019 أي منذ عامين بالتمام والكمال بالإضافة إلى 3 أيام.
لذلك تكون مدة البطولة 734 يوما وهي الأطول في تاريخ كرة القدم.
وغاب عن اتحاد جدة مدافع منتخب مصر أحمد حجازي بسبب الإيقاف.
وصف المباراة
تقدم الاتحاد في الدقيقة 3 بضربة رأسية رائعة من إيجور كورنادو، لكن الرجاء رد سريعا وسجل التعادل في الدقيقة 5 برأسية أخرى من إلياس حداد.
ونجح محمود بن حليب في تسجيل الهدف الثاني للرجاء في الدقيقة 13 بتسديدة من داخل منطقة الجزاء.
قبل أن يحصل اتحاد جدة على ركلة جزاء بعد عرقلة روماينيو من قبل الحارس أنس زنيتي.
ولم يحتسب الحكم المصري محمود البنا ركلة الجزاء، قبل أن يعود للفيديو ويتأكد من اللعبة ويقرر احتساب الركلة.
وتقدم رومارينيو لتسديد الركلة وسجل منها هدف تعادل الاتحاد في الدقيقة 28.
لكن الرجاء أبى أن يخرج من الشوط الأول بالتعادل ونجح في تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 37 بتسديدة من خارج منطقة الجزاء لزكريا الودري اصطدمت بالدفاع وغير مسارها إلى الشباك.
الشوط الثاني
في الشوط الثاني بدأ الرجاء بهجوم في محاولة لقتل المباراة وبالفعل نجح في إحراز الهدف الرابع في الدقيقة 50 بقدم سفيان رحيمي من ركلة حرة مباشرة من أمام منطقة الجزاء اصطدمت بالحائط البشري وغيرت مسارها إلى المرمى.
وهنا جاءت صحوة نمور اتحاد جدة.
ونجح اتحاد جدة في تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 53 بقدم البرازيلي رومارينيو بتسديدة من داخل منطقة الجزاء.
ومع الضغط المستمر حصل الاتحاد على ركلة جزاء في الدقيقة 60 بعد عرقلة سعود عبد الحميد من قبل أسامة سوخان مدافع الرجاء.
وتقدم رومارينيو لتسديد الكرة وسجل منها هدف الاتحاد الرابع ليتعادل الفريق السعودي، ويصل المهاجم البرازيلي للهاتريك.
لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي 4-4 وتذهب المباراة إلى ركلات الترجيح.
وفي ركلات الترجيح استطاع الرجاء تحقيق الفوز بنتيجة 4-3 ليتوج باللقب.
* * * * * * * * * * * * * * *