"لا داع للقلق"، كانت مفاد رسالة مدربي ناشئي وشباب الأهلي بعد حالة النقص العددي التي ضربت حراسة المرمى في الفريق. الإصابة ضربت شريف إكرامي، ثم محمد الشناوي، ليصبح علي لطفي حارسا وحيدا في قائمة الفريق الأول، لكنه مدعوم بثنائي شاب، مصطفى أحمد شوبير وأحمد طارق سليمان. * الأهلي لن يستفيد من أي من الحارسين في مباراة شبيبة الساورة في دوري أبطال إفريقيا، لأنهما غير مقيدين إفريقيا. عمرو أنور المدير الفني لفريق شباب الأهلي قال لFilGoal.com: "مصطفى شوبير واحمد طارق هما مستقبل حراسة المرمى بالاهلي ولديهم موهبة مميزة، وفي حالة احتياج الفريق الأول للدفع بأي منهما في أي وقت فسوف يكونا في الموعد" . وأضاف أنور "خلال آخر 5 مباريات لفريق الشباب شارك شوبير في 3 مباريات وشارك أحمد طارق في مبارتين، استقبلنا هدف واحد من ركلة جزاء. كلاهما يملك الشخصية ولديهم طموحات كبيرة وأعتقد أنهما نجحا في تخطي رهبة البدايات بعد التدرب مع الفريق الأول والدخول في قائمة المباريات مع الفريق الذي يكبرهما ب3 سنوات في المرحلة العمرية". وعن مزايا الحارسين قال أنور: " أهم ما يميز الثنائي إجادة التمركز والتعامل مع العرضيات وسرعة رد الفعل لكن للأسف كلاهما غير مقيد إفريقيا". ومن المنتظر أن يدخل الأهلي مباراة الساورة دون حارس بديل في حال عدم جاهزية الشناوي قبل يوم السبت المقبل. هشام السيد مدرب حراس مرمى الفريق الشباب أيضا شدد أن "لا داع للقلق على حراسة المرمى في الأهلي، في ظل وجود المواهب المميزة". وأردف "سأتحدث عن شوبير وطارق في ظل تدرب كل منهما معي، مصطفى شوبير يملك سرعة استجابة ورد فعل مميز للغاية كما أنه يملك صفات القيادة ومع المشاركة في المباريات سوف يصبح متكامل للغاية. أما أحمد طارق موهوب جدا في التمركز وتوقيت التعامل مع الكرات خاصة العرضية". وانتقل ليكشف أمرا غير مألوف: "هناك جزء مهم للغاية في عملي معهما وهو التثقيف المستمر، لا أؤمن بنجاح الحارس الذي ينفذ فقط. لابد أن يفهم ويبدع. الثنائي يقوم بالقراءة في مجالات التشريح الجسدي والتغذية وعلوم الحركة وغيرها". أما أحمد إبراهيم مدرب حراس فريق مواليد 2001 في الأهلي، مرحلة طارق وشوبير السنية فيقول "قطاع الناشئين بالأهلي يضم مواهب مميزة لكن الأبرز خلال الفترة الأخيرة هم الثلاثي مصطفى شوبير وأحمد طارق وحمزة علاء وقد توليت تدريبهم من سن 13 سنة وأؤكد أنهم قادرون على تأمين هذا المركز لسنوات طويلة قادمة، مبدئيا الثلاثي يتمتعون بالطول المناسب. الطول المناسب لحراسة المرمى عالميا من 180 سم إلى 205 سم". وشرح "شوبير طوله 185 سم، أحمد طارق 184 سم وحمزة علاء 187 سم، ولديهم شخصية قوية وذكاء في الملعب ولياقة ذهنية عالية وهو ما ساعد على تطور مستوياتهم بشكل كبير". وأردف "إبراهيم رياض وإكرامي الشحات أوصوا بالاهتمام بهذا الثلاثي لأنه مستقبل حراسة المرمى بالأهلي وقد حصلوا على برامج تدريبية مكثفة للتعامل مع مختلف المواقف وسبق للأهلي أن رفض إعارة شوبير لسموحة تحت قيادة علي ماهر لتجهيزه للمستقبل في أجواء الفريق الأول". وأكمل "الحراس الثلاثة لديهم أرقام مميزة مثلا في موسم 2015 شارك مصطفى شوبير في 26 مباراة ببطولة منطقة القاهرة واهتزت شباكه في أربع مناسبات فقط ثلاثة منها كانت من ركلات جزاء كما استقبلت شباك أحمد طارق هدفين في 6 مباريات". وأتم "هناك قاعدة ذهبية لا يمكن التخلي عنها في عملنا. الحارس الذي لا يجيد استخدام قدمه لا يصلح للعب الكرة وهو ما نقوم به معهم. في أول تصعيد لهم قام احمد فتحي بإرجاع الكرة لأحمد طارق والذي قام بمنتهى الثبات باستخدام قدمه في مراوغة ميدو جابر بدلا من تشتيت الكرة، في نفس المران تصدى مصطفى شوبير ل5 ركلات جزاء من متعب وغالي ولاعبين كبار". اقرأ أيضا بالفيديو – الأهلي يقع في الفخ الكونغولي "المعتاد".. فيتا يشعل المجموعة بهدف متأخر جروس: تأجيل لقاء المقاولون؟ سيكون أفضل بكل تأكيد.. وتركيزنا على الفوز وليس فارق الأهداف رغم معادلة السجل الأسوأ.. الأهلي بلا فوز خارجي في المجموعات = بطل إفريقيا مرتين طبيب الأهلي يكشف تفاصيل إصابة الشناوي مؤتمر لاسارتي: الخسارة غير عادلة أمام فيتا كلوب.. الأمور أصبحت مُعقدة ولكن قبل لاسارتي.. كم مباراة احتاجها آخر 5 مدربين أجانب ل الأهلي لتحقيق فوز خارجي بعد 7 مباريات دون فوز خارجي.. هل اقترب الأهلي من كسر رقمه السلبي في إفريقيا