لن يغفل التاريخ أبدا أن محمد صلاح هو أول عربي وأول إفريقي وأول لاعب يشارك في الدوري الإنجليزي يقف على منصة تتويج اليويفا مرشحا ليكون أفضل لاعب في أوروبا الموسم الماضي. في موناكو، سيكون صلاح أمام أحد أكبر التحديات في مسيرته. 80 مدربا و55 صحفيا اختاروا اللاعب الأفضل في أوروبا قبل أن يتم الكشف عن هويته الخميس في موناكو. لماذا لا يطمح صلاح للمجد الأكبر؟ هداف الدوري الإنجليزي الموسم الماضي قدم عاما عظيما، لكنه ينافس عملاقين بمعنى الكلمة، ولكن للنجم المصري ما يقاتل من أجله، وما يقاتل به. 10 أهداف في دوري الأبطال و5 أهداف مصنوعة في 13 مباراة في البطولة الأغلى أوروبيا والتي أنهاها صلاح وصيفا بشكل تراجيدي بعد إصابته ضد ريال مدريد. لكن لدى صلاح سلاحا آخر، هو موسمه المحلي المبهر الذي سجل فيه 32 هدفا في 36 مباراة. يقول مات هوارث مراسل موقع اليويفا في ليفربول إنه لولا إصابة صلاح ضد ريال مدريد لانتهى الأمر بليفربول بطلا لأوروبا للمرة الخامسة. وأضاف "قدم صلاح موسما رائعا سجل فيه 44 هدفا، أقل ب3 أهداف فقط من إيان راش الذي سجل 47 هدفا كأفضل هداف لليفربول على الإطلاق. في تشكيل يورجن كلوب وجد صلاح بيئة مناسبة ليظهر سرعته المهولة وموهبة إنهاء الهجمات". أفضل 3 لحظات للملك المصري مباراتا روما في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا هدف التعادل ضد سيتي في إياب ربع نهائي دوري الأبطال رباعية رائعة ضد واتفورد في الدوري الإنجليزي حسم بها بشكل كبير لقب هداف البطولة المنافس الأول وحامل اللقب.. رونالدو سفاح أوروبا يدخل رونالدو حفل موناكو بالعديد من الأسلحة، 4 بطولات و15 هدفا في دوري الأبطال (هداف البطولة) مع 26 هدفا في 27 مباراة في الدوري الإسباني الذي رحل عنه إلى يوفنتوس بعد موسم تاريخي مع ريال مدريد. رونالدو دخل تاريخ دوري الأبطال في الموسم الماضي بالتسجيل في 11 مباراة متتالية. أفضل لحظات رونالدو الموسم الماضي مباراتيه ضد يوفنتوس في ربع نهائي دوري الأبطال نهائي دوري الأبطال.. اللاعب الوحيد الذي فاز بالبطولة 5 مرات هاتريك ضد إسبانيا في أولى مباريات كأس العالم المنافس الثاني.. لوكا مودريتش فنان أوروبا موسم حلم لعبه لوكا مودريتش، حصل على دوري الأبطال والسوبر الأوروبي والمحلي وكأس العالم للأندية، لكن أعظم ما قدمه على الإطلاق كان وصافة كأس العالم. ذلك الأداء العظيم جعله يفوز بلقب أفضل لاعب في كأس العالم، منافس لا يستهان به. أفضل لحظات مودريتش الكرواتي ليس هدافا قديرا، ولكن هدفه ضد أبويل في دور المجموعات رفقة ريال مدريد لا يسى. وأيضا أدائه في فوز ريال مدريد ضد ليفربول نفسه في نهائي دوري الأبطال كان ممتعا للغاية. أما قيادة كرواتيا لنهائي كأس العالم فكان مبهرا، عنوانه هدفه الرائع في شباك الأرجنتين.
