أعنف مباريات القمة في آخر عقدين.. لقاء الخميس في المرتبة الثالثة

شجار هنا ومشادة هناك، إنذار تلو الآخر والبطاقة الحمراء كانت متوقعة في أي لحظة خلال مباراة قمة "عنيفة" حسمها الزمالك يوم الخميس 2-1 في الدوري.
10 بطاقات صفراء مناصفة بين الناديين أشهرها الحكم محمد الحنفي الذي أدار المباراة تحت ضغط شديد لأنه أول مصري يقود القمة منذ 4 سنوات.
وقع تحت مقصلة النقد من قبل أن تبدأ المباراة.
ولم تكن المباراة سهلة على الإطلاق نظرا للتوتر الواضح في الميدان من قبل اللاعبين ولأن إيقاعها ارتفع مبكرا جدا بعد تقدم الزمالك.
على مدار آخر عقدين من الزمان، ووفقا لعدد البطاقات، تعد هذه المباراة الثالثة في قائمة "أعنف" الدربيات بين الأهلي والزمالك.
وذلك إذا افترضنا على سبيل المثال أن البطاقة الصفراء بنقطة والحمراء بنقطتين.
اللقاء الأعنف شهد 3 ركلات جزاء وطردين، كان قاضي الميدان هو التركي مصطفى شولجو.
4 بطاقات صفراء وطرد لكل فريق خلال قمة الدور الأول من الدوري موسم 2004-2005 والتي فاز بها الأهلي 4-2 في ملعب الكلية الحربية.
احتسب الحكم ركلتي جزاء للزمالك وأخرى للأهلي، سجلت جميعا.
بين الركلة الأولى للزمالك ونظيرتها في الأهلي دقيقتين فقط! كان جمال حمزة يركض بالكرة لمنتصف الميدان بعد تذليل الفارق ليفاجأ بجيلبرتو يسجل الهدف الثالث لفريقه من علامة الجزاء.
وترجم الركلة الثانية للفارس الأبيض العندليب عبد الحليم علي.
أشهر الحكم البطاقة الصفراء في وجه أحمد بكري وعبد الحليم وجمال حمزة وعماد النحاس ووائل جمعة وجيلبرتو، فيما نال الطرد بعد بطاقتين صفراوين اللاعبان محمد أبو العلا ومحمد شوقي.
كانت مباراة حامية الوطيس بين الزمالك حامل لقب الدوري والأهلي في ثوب جديد مع الساحر مانويل جوزيه.
أما المواجهة الثانية في الترتيب فكانت كأس السوبر المصرية عام 2008، أدارها النمساوي فريتز ستوشليك.
مباراة خاضها الزمالك ساعيا للثأر بعد خسارته للقمة القارية أمام الأهلي قبل أسبوع، بينما الأخير، وفي ظل فارق المستوى بين الناديين ذلك الوقت، حقق فوزا جديدا.
نال خمسة لاعبين من الزمالك البطاقة الصفراء هم عمرو الصفتي ووسام العابدي ومحمد إبراهيم (لاعب وسط الفريق السابق وليس الموجود في القائمة الحالية) وأحمد عبد الرؤوف وعلاء كمال.
التونسي العابدي تلقى البطاقة الحمراء بعد ذلك في الدقيقة 61.
بينما في الأهلي نال البطاقة الصفراء الثلاثي شادي محمد وحسام عاشور وسيد معوض.
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *