توصل جورج جيليت وتوم هيكس رجلا الأعمال الأمريكيين لاتفاق نهائي لشراء نادي ليفربول الإنجليزي ليصبح النادي ثالث الأنديه الإنجليزية المملوكة لرجال أعمال أمريكيين بعد مانشستر يونايتد وأستون فيلا. وأعلن النادي عبر موقعه الرسمي يوم الثلاثاء أن مجلس إداره ليفربول وافق على العرض المقدم من قبل جيليت وهيكس - مالكا فريقي مونتريال كاناديانز ودالاس ستارز لهوكي الجليد - في حدث وصفه الموقع ب"التاريخي". وبلغت قيمه الصفقة نحو 218.9 مليون جنيه استرليني (نحو 431،4 مليون دولار أمريكي) بالإضافة إلى إعلان جيليت وهيكس أنهم بصدد استثمار نحو 200 مليون أخرى بالنادي , دون الإفصاح عن ماهية طرق الاستثمار. وأعلن الثنائي جيليت وهيكس أن أهم أولوياتهم هي تدعيم فريق كره القدم بالنادي بصفقات مميزة بالإضافه لبناء ستاد جديد للنادي في منطقة ستانلي بارك. ونفى الثنائي الشائعات التي أثيرت عن أن الأموال التي أتما بها صفقة شراء النادي هي قروض من البنوك , مؤكدين أن هذه الشائعات عارية تماما من الصحة. وصرح جيليت لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي.) : "لدينا إيمان وثقة كبيرين على تحقيق إنجازات كبيره للنادي ، ونحن فخورين بأننا أصبحنا جزء من هذا النادي العريق".
وأضاف : "كرة القدم هي أهم رياضة فى العالم بكل تأكيد , لذا نحن سعدنا لأننا امتلكنا أهم نادي فى أهم رياضه بالعالم". واختتم جيليت تصريحاته مشيرا إلى أن النادي يدرس الآن العروض المقدمة لاستغلال اسم الاستاد الجديد. وقال جيليت : "إذا كانت حقوق استغلال اسم الملعب الجديد تساوي ثمن شراء لاعب واحد جديد فسننظر إليها باهتمام". جدير بالذكر أن شركة "دبي إنترناشيونال كابيتال" الإماراتية كانت قد تقدمت بعرض لشراء النادي فى وقت سابق , إلا أنها تراجعت عن إتمام الصفقة بعد دخول جيليت في الصفقة. وكان نادي مانشستر يونايتد قد تم بيعه للملياردير الأمريكي مالكوم جليزر قبل عامين وسط استهجان كبير من قبل جماهير "الشياطين الحمر" , وبعدها ببضعه أشهر تم بيع نادي أستون فيلا للمليادير الأمريكي راندى ليرنر , ليصبح ليفربول ثالث الأندية الإنجليزية بملكية أمريكية.