حسام حسن يتحدث عن تفاصيل ما حدث مع صالح جمعة.. وحقيقة عرض الزمالك له ولكابوريا

أبدى عدم حسام حسن المدير الفني للمصري رضاه عن التعادل أمام الأهلي في المباراة التي جمعت بينهما يوم الثلاثاء على الرغم من حزنه لعدم استغلال تقدمه في النتيجة وتحقيق الانتصار.
وتعادل المصري إيجابيا بهدف لمثله مع الأهلي في ملعب برج العرب لحساب الجولة 33 من الدوري المصري.
ورفع المصري رصيده إلى 59 نقطة يحتل بهم المركز الرابع في جدول الترتيب الدوري.
وتحدث حسام حسن لقناة "أون سبورت" عقب نهاية المباراة قائلا:"أهنئ الأهلي أولا بالفوز بلقب الدوري وأتمنى لهم التوفيق ضد القطن في دوري أبطال إفريقيا يوم السبت المقبل".
وواصل"راض عن التعادل، فتلك النتيجة أمام الأهلي والزمالك هي جيدة بالنسبة لي لكن حزني أن خطأ وحيد كلفنا عدم الحفاظ على تقدمنا في النتيجة وتحقيق الفوز".
وبسؤاله عن تفاصيل حديثه مع صالح جمعة لاعب الأهلي الذي احتفل بهدفه أمام جمهور المصري علق"هو لاعب جيد للغاية أحبتت ألا يظهر بصورة سيئة".
وواصل"لم أرغب أن يأخذ الموضوع أكبر من حجمه وألا يخسر جمهوره في أي مكان في مصر، فهو يلعب الآن في الأهلي ومن الوارد غدا أن ينتقل لمكان آخر".
وتابع حسام حسن حديثه"طلبت منه الإشارة لجمهور المصري لينهي الخلاف الذي حدث سريعا وهو استجاب لي وهذا هو دور أصحاب الخبرات أن نجعل الأمور تسير بهدوء بين الجميع".
وأردف"ففي بورسعيد والإسماعيلية وأسوان وكل مكان نجد من يرتدي قميص الأهلي وبالتأكيد صالح له جمهور في تلك الأماكن فلم أرغب أن يخسرهم".
حقيقة عرض الزمالك له ولكابوريا
وبسؤاله عن حقيقة ما يثار مؤخرا حول وجود عروض من الزمالك للتعاقد معه لتولي إدارته الفنية ولضم لاعب الفريق البورسعيدي أحمد كابوريا أجاب"لم يحدث".
وواصل"بالنسبة لأحمد كابوريا فلا أعرف أي شيء عن ذلك الموضوع واللاعب مستمر مع الفريق".
وأردف"أما بالنسبة لي فلم يحدثني أي شخص بشأن تدريب الزمالك، وبشكل عام كل التقدير للنادي ولجماهيره ولكن حاليا أنا أشعر براحة نفسية مع المصري فقد رفضت عرضا من أحد المنتخبات العربية الكبيرة من أجل الاستمرار في مكاني".
الراحلون
وبسؤاله عن هل حدد قائمة الراحلين عن المصري أجاب حسام حسن"لا حتى الآن لم أحدد أي شيء".
وواصل"اليوم شارك كريم العراقي صاحب ال18 عاما لأول مرة مع الفريق فمازلت أدرس موقف كل اللاعبين".
وأتم"الآن أركز على جعل المصري يتأهل للمشاركة بالكونفدرالية للموسم الثاني على التوالي".
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *