حقق المنتخب اللبناني فوزه الثاني ببطولة العالم لكرة السلة متغلباً على نظيره الفرنسي بنتيجة 74-73 في مواجهة عصيبة ، ليضع رفاق فادي الخطيب قدماً في الدور الثاني للبطولة عن المجموعة الأولى. وكان المنتخب اللبناني قد أنهى النصف الأول من اللقاء متفوقاً على المنتخب الفرنسي بنتيجة 44-30 ، قبل أن ينجح الأوروبيون في تدارك الأمر قبل 30 ثانية من النهاية بالتقدم 72-71. إلا أن جوزيف فوجل أضاف ثلاث نقاط واضعاً المنتخب الآسيوي في المقدمة ، في الوقت الذي أضاع فيه بوريس دياو قائد الفرنسيين رمية حرة من رميتين احتسبتا له قبل نهاية اللقاء بخمس ثوان ، لتنتهي تلك المواجهة العصيبة بتلقي منتخب بلاده لهزيمته الثانية في البطولة. وأحرز الخطيب نجم المنتخب العربي 29 نقطة ، مرجحاً كفة اللبنانيين بمساعدة روني فهد الذي زود رفاقه بأربعة تمريرات حاسمة ، وبرايان بشارة الذي جمع بدوره ثمان متابعات. في المقابل ، استفاد المنتخب اللبناني من النسبة المتواضعة التي لازمت المنتخب الفرنسي على مستوى الرميات الثلاثيات التي بلغت 12% فقط ، ليكتفي دياو بتصدر قائمة مسجلي فريقه برصيد 14 نقطة فقط ، بينما جمع فلورون بيتروس 11متابعة. بهذا الفوز يرفع المنتخب اللبناني - صاحب المركز الأخير في بطولة العالم 2002 - رصيده لست نقاط بالمجموعة الأولى واضعاً قدماً واحدة في الدور التالي ، في انتظار ما ستسفر عنه مباراته الأخيرة أمام المنتخب النيجيري مساء الخميس. وعلى نفس الملعب بمدينة سنداي ، عزز المنتخب الأرجنتيني موقعه في صدارة المجموعة برصيد ثمان نقاط بفضل فوزه الكبير على نظيره النيجيري بنتيجة 98-64 ، حيث حسم أصحاب ذهبية أوليمبياد أثينا الموقف من الربع الأول بفضل نسبة مرتفعة في تسديد الرميات الثنائية بلغت 64% ، إضافة إلى تسجيل 15 رمية ثلاثية. وأحرز أندريس نوسيوني 23 نقطة في مشاركة لم تتعد 18 دقيقة ، وبالمثل فعل زميله مانو جينوبلي بإحرازه 20 نقطة في 17 دقيقة ، بينما أبطل الأرجنتينيون مفعول النيجيري إمي أودوكا الذي أكتفى بإحراز تسع نقاط فقط. المنتخب الصربي تمكن من تسجيل فوزه الثاني في البطولة على حساب نظيره الفنزويلي بنتيجة 90-65 ، حيث أحرز ايجور راكوتشيفيتش 23 نقطة لحساب حاملي اللقب ، كان منها 15 نقطة من الرميات الثلاثية ، فيما لم يستفد الفريق اللاتيني من العرض القوي الذي قدمه نجمه ريتشارد لوجو متابعاته ال11 محتلاً صدارة قائمة أفضل متابعي البطولة. أما في مدينة هيروشيما ، أفلت المنتخب الإسباني من مصيدة أفريقية أعدها له المنتخب الأنجولي معززاً صدارته للمجموعة الثانية بفوز عصيب بنتيجة 93-83 ، حيث أجهز رفاق جاسول على أبطال القارة السمراء في الربع الأول بفارق 13 نقطة ، قبل أن تنجح أنجولا في تقليص الفارق إلى ثمان نقاط مع الربع الرابع. وأحرز جاسول 28 نقطة متوجاً مجهود الوافر خلال اللقاء ، إلى جانب قيامه بتمرير أربع تمريرات حاسمة وجمع خمس متابعات ، فيما أمطر الأفارقة سلة منافسيهم ب11 رمية ثلاثية ، كان منها أربع ثلاثيات لأنطونيو كارفاليو ، فيما اكتفى زميله جواكيم جوميش بتسجيل 24 نقطة والقيام ب11 متابعة. وفي خيبة أمل قومية ، فشل المنتخب الياباني في الحفاظ على تقدمه على نظيره النيوزيلندي بفارق 12 نقطة حتى انطلاق الربع الرابع من المباراة ، لينجح رفاق النيوزيلندي بيرو كاميرون في إنهاء المباراة لصالحهم بنتيجة 90-87. وتمكن كاميرون من ترجيح كفة فريقه بثلاثية قبل نهاية اللقاء بثلاثين ثانية ، متوجاً مجهود خلال اللقاء بإحرازه 23 نقطة ، منها خمس ثلاثيات ، إلى جانب جمع ثمان متابعات. المنتخب النيوزيلندي تمكن بهذا الفوز من وضع قدم في الدور التالي منتظراً تحقيق الفوز على نظيره البنمي مساء الخميس ، والذي خسر بدوره يوم الأربعاء أمام المنتخب الألماني بنتيجة 81-63 ، حيث سقط ضحية لأعلى نسبة للرميات الثنائية في البطولة من الفريق الأوروبي بلغت 73% ، إلى جانب تألق معتاد من النجم ديرك نوفتسكي ، والذي أحرز 25 نقطة ، وقام ب13 متابعة ناجحة ، ليضمن وصيف قارة أوروبا وجوده بالدور الثاني من البطولة. أما المنتخب القطري فقد نجح بالمجموعة الثالثة في تقدم أفضل عروضه بالبطولة حتى الآن على الرغم من تلقيه هزيمته الرابعة على يد نظيره التركي بنتيجة 76-69 ، حيث تقلصت الهجمات القطرية الضائعة إلى 12 هجمة فقط ، في الوقت الذي نجح فيه الأتراك في حسم اللقاء في الربع الأول بفارق وصل إلى 11 نقطة. وعلى نفس الملعب بمدينة هاماماتسو ، نجح المنتخب اليوناني في تحقق فوز مثير على حساب نظيره البرازيلي بنتيجة 90-81 ، فعلى الرغم من الاكتساح اليوناني في الربعين الأول والثاني ، إلا أن المنتخب البرازيلي نجح في إ