أليساندرو نيستا نجم منتخب إيطاليا ومدافع نادي ميلان يرشح إنجلترا والبرازيل للفوز بالمونديال ويكشف أسرار علاقته المتوترة بزميله فرانشيسكو توتي ، كما يعرب عن خشيته من مواجهة الإيفواري دروجبا في حوار خاص ونادر مع موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). الفيفا : قال بيليه مؤخرا أن منتخب البرازيل يحتاج لاعب واحد فقط هو أليساندرو نيستا .. ما رأيك في هذا؟ أنا سعيد لسماع هذا التعليق من شخص مثل بيليه ، واعتبره أحد أفضل التعليقات التي سمعتها خاصة أن البرازيل أبرز المرشحين للفوز بكأس العالم المقبلة وتملك أفضل عناصر في العالم مثل رونالدينيو وأدريانو وكاكا ، أنظر إليهم لتعرف كيف يمكن لواحد منهم فقط أن يحسم نتيجة مباراة رغم أن كرة القدم أثبتت مؤخرا أنها لعبة تعتمد على جماعية الأداء قبل كل شيء بدليل ما قدمته منتخبات مثل اليونان وكوريا الجنوبية وتركيا وجمهورية التشيك مؤخرا. الفيفا : ما هي الفرق التي تملك فرصا جيدة في للفوز بكأس العالم من وجهة نظرك؟ إنجلترا ، أعرف مدربهم السويدي زفين جوران إريكسون منذ كان مدربا لي في نادي لاتسيو ، لديه خبرة كبيرة ، ويعرف كيف يوظف مهارات لاعبيه ليصنع فريقا ناجحا وكيف يستعد لكل مباراة ، كما أن لديه لاعبين مثل ديفيد بيكام وستيفن جيرارد وفرانك لامبارد وواين روني وهي مجموعة من المواهب لم تتوافر لدى إنجلترا من قبل في جيل واحد. الفيفا : وكيف ترى فرص إيطاليا في المونديال؟ نملك فرصا متساوية مع ألمانيا والأرجنتين وفرنسا ، وكل هذه المنتخبات تأتي بعد البرازيل ، ولكن يمكننا التحسن خاصة بعد أن سادت روح الفريق بيننا خلال مشوار التصفيات ، وهو عامل هام للنجاح في كأس العالم ، كما أن العديد من لاعبينا شاركوا في مونديال 2002 وفي نهائيات كأس الأمم الأوروبية عام 2004 وشعروا بالاحباط لعروضنا السابقة المخيبة للأمال ويرغبون في تحقيق نتيجة مميزة ، ومن بينهم أنا بعد أن غبت عن مباراتي كوريا الجنوبية عام 2002 وفرنسا عام 1998 بسبب الإصابة. الفيفا : ما رأيك في مجموعة إيطاليا في كأس العالم التي تضم التشيك والولايات المتحدة وغانا؟
نجم إيطاليا يطارد أدريانو في ديربي ميلان ربما تكون أصعب مجموعات البطولة على الإطلاق والدليل إنه رغم وضعنا على رأس إحدى المجموعات قبل إجراء القرعة وقعنا مع دولتين تسبقان إيطاليا في التصنيف العالمي للفيفا ، أما غانا فهي أسرع الفرق الأفريقية تطورا في الفترة الأخيرة ، ولذلك فلن نستهين بأحد خاصة أن غالبية المنافسين لا يلعبون لأندية أوروبية كبرى ، وهو ما يعني إنهم سيحصلون على فترات راحة أطول من التي يحصل عليها اللاعبون الإيطاليون. الفيفا : لعبت مع ميلان ولاتسيو وإيطاليا وفي كل مرة كنت على وشك الصعود إلى منصة التتويج لكنك تعرضت لإحباطات شديدة ، فما تأثير هذه الخسائر عليك؟ بالفعل تعرضت لهذا الموقف ثلاث مرات ، الأولى في نهائي "يورو 2000" عندما خسرنا أمام فرنسا 2-1 ، والثانية مع ميلان عندما خسرنا بركلات الترجيح أمام بوكا جونيورز الأرجنتيني في كأس الإنتركونتنينتال ، والثالثة العام الماضي عندما خسرنا أمام ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا ، ولكن لا اتعامل مع هذه الذكريات باعتبارها خبرات مريرة بل كدروس اتعلم منها أن أكون أكثر تركيزا في لحظات النهاية ، لأن الفارق بين الفوز والهزيمة خيط رفيع. الفيفا : لماذا أنت مقل للغاية في الإدلاء بالتصريحات الصحفية ولا تحب الظهور في وسائل الإعلام؟ في إيطاليا الأضواء مسلطة بشدة على كرة القدم واللاعبين بصورة أكثر من اللازم وهذا يضع ضغوطا رهيبة على عاتق العاملين في ذلك المجال ، يجب أن احمي نفسي من كل ذلك ، وأفضل البقاء داخل جدران منزلي للعيش سعيدا أشاهد الأفلام أو استمع للموسيقى وأقرأ بعض الكتب. الفيفا : كنت أحد رموز نادي لاتسيو بينما زميلك في منتخب إيطاليا فرانشيسكو توتي أبرز نجوم روما -في ظل العداء الشديد بين الفريقين- فكيف تسير الأمور بينكم؟ عندما كنت في لاتسيو كانت المنافسة مع روما شرسة للغاية ، خاصة إننا كنا نتنافس على لقب الدوري ، وكان كل منا قائدا لفريقه ولذلك كان من الصعب تكوين صداقة معه ، ولكن منذ انضمامي إلى ميلان صارت علاقتنا أفضل كثيرا عندما نجتمع في معسكرات المنتخب ، كما تجمعنا ظروف نشأة متقاربة حيث إن كلانا من أبناء مدينة روما التي مازلت متعلق بها وجدانيا. الفيفا : أريجو ساكي ، سيزار مالديني ، دينو زوف ، جيوفاني تراباتوني ، وما