حوار في الجول – السعيد يتحدث عن اعتزال أبو تريكة "سر التألق" والفترة الأفضل والأصعب

يٌرجعون سوء مستوى الأهلي وتراجع النتائج لغيابه، لكن العودة باتت قريبة. أصعب الفترات؟ أفضلها؟ سر التألق ورحيل رمضان صبحي وماليك إيفونا. عبد الله السعيد يتحدث لFilGoal.com
عبد الله السعيد غاب عن الأهلي لقرابة الشهرين. فترة كانت عصيبة على النادي الأحمر الذيى بدأ مؤخرا استعادة التوازن.
وأجرى FilGoal.com حوارا مع عبد الله السعيد نجم الأهلي ليطلعنا على جديده.
وكل ما يلي على لسان عبد الله السعيد ل FilGoal.com
"الفترة الماضية كانت صعبة للغاية.. هذه أطول فترة غياب لي عن الملاعب في مسيرتي وربما تكون الأكثر صعوبة نظرً لوصولي قبلها إلى مستوى مميز للغاية، لكنها قدر والحمد لله على كل شئ".
"لاعب الكرة لا يرغب في الغياب عن الملعب وبالتأكيد كنت أشعر بحزن شديد للغياب عن المباريات لأنني تعودت على المشاركة ولا يمكن وصف شعور اللاعب عندما يكتفي بمشاهدة فريقه من المدرج أو عبر شاشة التلفزيون".
"أنا جاهز تماماً للمشاركة في المباريات الآن وأتمنى أن أستعيد نفس المستوى الذي كنت قد وصلت إليه قبل التعرض للإصابة ".
البديل الغائب
"سعيد للغاية بحديث النقاد والجماهير وحتى الجهاز الفني عن تأثير غيابي لأن ذلك يعني أنني مؤثر وهو الأهم بالنسبة لي أن أكون صاحب دور ملموس مع الفريق وهو ما يجعلني أشعر بمسؤولية كبيرة ويضع على عاتقي ضرورة أن أحفاظ على هذه الثقة ".
"سر تألقي في المركز رقم 10 يرجع إلى الاجتهاد والتركيز بشكل كبير، لعبت في مركز صانع الألعاب والجناح المهاجم ولاعب ارتكاز في وسط الملعب لكن مركز 10 يمنحني فرصة للتحرك بشكل كبير والقيام بهمزة وصل ونجاحي في ذلك يعتمد على المجهود الكبير في الملعب ".
"اعتزال محمد أبو تريكة ساعدني على الظهور بشكل كبير خاصة أن هذا المركز حساس وليس من السهل أن يجيد به أي لاعب، الأمور لا تتوقف على الركض بالكرة فقط ولكن السرعة والربط مع بقية اللاعبين وتغيير الاتجاهات والتصويب المباغت، كلها أمور تعودت عليها منذ فترة والحمد لله أنها تحولت إلى واقع ملموس".
مثل أعلى
"أعشق طريقة لعب النجم الإسباني إنيستا وأسعى لتقريب طريقتي منها والتي تعتمد على التمرير الكثيف في مساحات قصيرة والاختراق والتصويب، أستمد الكثير من أسلوبي من طريقته خاصة أنني أعشق فريق برشلونة وأحرص على متابعته بشكل كبير، ويعجبني أيضاً أسلوب شابي".
رحيل رمضان وإيفونا
"أنا سعيد باحتراف رمضان صبحي لأنه لاعب مميز ويستحق الانتقال إلى أقوى دوري بالعالم وهي خطوة جيدة للغاية أتمنى له خلالها التوفيق".
"غياب رمضان وإيفونا جاء في توقيت صعب لذلك شعر الجمهور بالفارق لكن مع الوقت لن يكون هناك تأثير كبير خاصة أن الفرق الكبيرة لا يمكنها أن تعتمد على لاعب واحد أو اثنين فقط، الجماعية تعوض رحيل أو غياب أي لاعب والأهلي رحل عنه أبو تريكة ومحمد بركات ووائل جمعة والجيل السابق".
"النادي تعاقد مع مجموعة مميزة من اللاعبين وقادرة على تعويض الغيابات ولدينا أكثر من بطولة لننافس عليها، بالتأكيد الفوز على الوداد خطوة هامة في إفريقيا ولدينا لقاء صعب أمام سموحة في الكأس كما أن الفريق مازال لديه فرصة للتتويج بأربع بطولات في الموسم الحالي لو نجحنا في الفوز بالكأس وكأس السوبر والبطولة الإفريقية بجانب لقب الدوري".
ضياع فرصة الاحتراف
" أعتقد أنه من الصعب أن أحصل على فرصة مناسبة للاحتراف بعد أن وصلت لسن الثلاثين، لا أشعر بالحزن لعدم خوضي تجربة الاحتراف بالخارج، الحمد لله حققت ما أحلم به من حيث اللعب في أندية كبيرة وترك بصمة مع المنتخبات المختلفة ولدي رصيد يجعلني أشعر بالفخر عند اعتزالي الكرة ".
" أفضل فتراتي الكروية عندما انتقلت للأهلي وحققت معه أكثر من 7 بطولات، عندما أقرر الاعتزال سيكون لدي بطولات وشعبية وتاريخ يجعلني غير حزين لعدم الاحتراف".
أجمل الأهداف
"سجلت العديد من الأهداف المميزة في مسيرتي لكني أعتز كثيراً بركلتي الجزاء في مباراة السوبر.. من الرائع أن تسجل هدفين في مباراة بطولة وفي مرمى المنافس التقليدي لك، فرحة الجماهير وقتها جعلتهما من أهم الأهداف في مشواري ".
"الجماهير تطلق العديد من الألقاب، ضحكت بشدة بعد لقب حصولي على بنج قبل تسديد ركلات الجزاء، لكني في الحقيقة لا أنشغل كثيراً بالألقاب والأرقام الشخصية بقدر اهتمامي بتحقيق الفوز في المباريات".