عندما يأتي اسم زيسكو يونايتد الزامبي لقطة واحدة تُنير أذهان جماهير الكرة المصرية وبالتحديد جماهير الأهلي. "حلقة النار". زيسكو في التصنيف الثالث في قرعة دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا هذا العام والتي ستجرى يوم الثلاثاء، وهذا يعني أنه قد يصطدم بالأهلي أو الزمالك أو كليهما. (تعرف على التصنيفات من هنا) مشوار زيسكو إلى دور المجموعات جاء رائعا. ففاز ذهابا وإيابا على الغزال من جنوب السودان. 2-0 على أرضه و1-0 خارج أرضه في الدور الأول من التصفيات. بعدها في دور ال32 اكتسح مضيفه حوريا 4-1 ثم خسر خارج أرضه 2-0 ولكن تأهل بفضل الفوز على أرضه. في دور ال16 الاختبار كان صعبا على زيسكو بسبب مواجهة الملعب المالي. ولكن مفاجأة تحققت على ملعب الأخير. زيسكو يفوز خارج الديار 3-1 ثم يكرر الفوز على أرضه 2-1 ليتأهل إلى دور المجموعات. الإنجاز ويعد نادي زيسكو هو أول فريق "زامبي" في التاريخ منذ بداية النظام الجديد في بطولة إفريقيا ينجح في الوصول لدور المجموعات. وتعد هذه المرة هي الثانية في تاريخه. أفضل ما حققه النادي في تاريخه في دوري أبطال إفريقيا جاء عام 2009 عندما نجح في الوصول إلى دور المجموعات. وقتها الفريق احتل المركز الثالث في المجموعة الأولى وفشل في التأهل. بينما يبقى إنجاز نكانا الزامبي بالحصول على المركز الثاني عام 1990 (النظام القديم) هو الأفضل في تاريخ زامبيا. تاريخ البطولات على المستوى المحلى حقق الفريق 5 ألقاب دوري أخرها العام الماضي. إلى جانب 4 ألقاب كأس. على مستوى دوري الأبطال، في 2008 ودع زيسكو البطولة من دور ال32 بعدما نجح الهلال في الفوز ذهابا 2-0 والعودة بتعادل 1-1 جعله يتأهل إلى دور ال16 وفي العام الماضي خرج من دور ال32 أيضا بعد الخسارة بركلات الترجيح أمام كالوم ستار الغيني. وكما ذكرنا من قبل، في عام 2009 كان الإنجاز الأفضل للفريق فنجح في الوصول لدور المجموعات لأول مرة في تاريخه وقتها جمع 8 نقاط وترك المركز الأول لكانو بيلارس ب11 نقاط والثاني للهلال ب10 نقاط. بعدها تحول إلى كأس الكونفدرالية وخرج من التصفيات. ولكن يبقى عام 2011 خالدا في ذاكرة جماهير الأهلي والسبب زيسكو حلقة النار في 2011 وبالتحديد دور ال16 من دوري أبطال إفريقيا جاءت المواجهة الوحيد لزيسكو أمام الفرق المصرية. وبالتحديد أمام الأهلي. لقاء الذهاب انتهى في زامبيا بالتعادل السلبي 0-0 ونجح الأهلي في التأهل إلى دور المجموعات بفضل الفوز في القاهرة 1-0. بهدف محمد بركات انتصر الأهلي على زيسكو. ولكن ما يبقى في الذاكرة هو ما حدث من جماهير الأهلي يومها وليس هدف محمد بركات. جماهير الأهلي أشعلت "الشماريخ" في كامل الملعب. ليس في الدرجة الثالثة فقط بل في الملعب بالكامل لتشكل حلقة من نار. (The Ring of fire) بعدها خرج فايتون سيموكوندا المدير الفني لنادي زيسكو وقتها ليتحدث لصحيفة (ذا بوست)المحلية قائلا: "نيران الأهلي المرعبة أعمتنا تماما. غيم الدخان على الملعب والحكم لم يفعل أي شيء واستكمال المباراة". وأصيب بيلي موانزا لاعب زيسكو وقتها بجروح خفيفة في يده نتيجة بعض المقذوفات من الجماهير. وتحدث سيد عبد الحفيظ مدير الكرة وقتها - والذي يشغل نفس المنصب الآن - للموقع الرسمي للأهلي قائلا: " اللاعب بخير والإصابة التي تعرض لها في يده بسيطة للغاية. حرصت على زيارة اللاعب في المستشفى للإطمئنان على صحته وبالفعل غادر موانزا المستشفى". هذا الموسم وفي الوقت الحالي يحتل الفريق المركز الثاني على سلم الدوري برصيد 20 نقطة من 11 مباراة متخلفا عن المتصدر نكانا ب6 نقاط. طالع أيضا تقرير #في_إفريقيا – منافسو الأهلي والزمالك.. وفاق سطيف الذي حكم القارة من الدرجة الثانية تقرير #في_إفريقيا - منافسو الأهلي والزمالك.. أسيك أبيدجان "الجوهرة التي خفت سطوعها" تقرير #في_إفريقيا – منافسو الأهلي والزمالك.. "مقاتلو أبا" يعودون بعد غياب تقرير #في_إفريقيا - منافسو الأهلي والزمالك.. الوداد المغربي الذي سمي بذلك بسبب أم كلثوم