فقد الأهلي لقب الدوري الموسم الماضي وودع دوري أبطال إفريقيا مبكرا من دور ال16 للعام الثاني على التوالي وودع الكونفدرالية بطريقة لم تكن متوقعة أمام أورلاندو بايرتس.. والآن حان وقت العودة لدور المجموعات في أكبر بطولات القارة السمراء. ويستضيف الأهلي منافسه يانج أفريكانز التنزاني يوم الأربعاء في ملعب برج العرب في إطار إياب دور ال16 من دوري أبطال إفريقيا. وتعادل الفريقان ذهابا في تنزانيا بهدف لمثله، سجل للأهلي عمرو جمال وأدرك يانج أفريكانز التعادل بعدما سجل أحمد حجازي بالخطأ في مرماه. عودة سلاح الأهلي في عام 2008 وبالتحديد في ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا استضاف الأهلي في ستاد القاهرة منافسه القطن الكاميروني. حينها قام جمهور الأهلي ببث الرعب في أنفس لاعبي القطن الكاميروني ما أثر عليهم سلبيا طوال اللقاء وأهدى الفريق الأحمر الانتصار بهدفين دون رد. انتصار مهد طريق الأهلي لحصد لقبه السادس في دوري الأبطال. وما أكد ذلك الأمر هو تصريحات مدرب القطن الكاميروني ألان أومبليون عقب اللقاء حيث أكد أن تشجيع جمهور الأهلي جعل لاعبيه متوترين داخل الملعب. وأمام يانج أفريكانز سيخوض الأهلي أول مباراة بحضور جماهيره منذ لقاء أورلاندو بايرتس في إياب نصف نهائي الكونفدرالية في ستاد السويس. وستكون هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها المدير الفني للفريق الأحمر جمهور الأهلي، وهو الذي تمنى في أكثر من مناسبة حضورهم للمباريات. وفي ظل حضور الجماهير فإن الأهلي سيرغب في الاستفادة منهم لتفادي رقم سلبي وتحقيق حلم مدربه مارتن يول. فالأهلي صاحب الثماني بطولات في دوري الأبطال لم يتأهل لدور المجموعات في آخر موسمين وهو أمر حدث لأول مرة منذ بداية الألفية الحالية. لذا فإن الأهلي لا يرغب في تحقيق رقما سلبيا بالتعرض لنتيجة سلبية أمام يانج أفريكانز من شأنها تحقيق رقم تاريخي سلبي بالغياب عن دور المجموعات للموسم الثالث على التوالي. وفي الوقت ذاته أكد يول في تصريحات سابقة لمجلة ناديه الرسمية أن حلمه الذي يسعى خلفه رفقة الفريق الأحمر هو التتويج بدوري الأبطال خلال الموسم الجاري. فهل يستطيع الأهلي الاستفادة من سلاحه العائد للمدرجات لتحقيق حلم يول وتفادي الرقم السلبي؟