"عندما وصلت إلى امستردام كنت أعاني من مشاكل مادية لقد أمتلكت تلفزيون وسرير وسيارة مرسيدس جديدة ولكن في الثلاجة لم يكن هناك أي طعام عندها تحدثت إلى ماكسويل فدعاني للعيش معه لمدة شهر لحين حل مشكلتي المادية في بداياتي مع أياكس". "وذلك لأن ماكسويل هو الشاب الأروع على الإطلاق" ستستغرب عندما تعرف أن تلك الكلمات صادرة من زلاتان إبراهيموفيتش الشخص الأكثر غرورا في عالم كرة القدم وهو يصف زميله البرازيلي في كل الأندية التي لعب لها ماكسويل. الثنائي وصل معا إلى أياكس في 2001، ماكسويل الظهير الخجول قادما من كروزيرو البرازيلي وإبرا المهاجم المتعجرف القادم من مالمو السويدي وكانت تلك بداية تقاربهما رغم الفوارق الكبيرة في شخصيتهما. ماكسويل قال عن رفيقه في حوار لصحيفة ليكيب "الحقيقة ليست كما تبدو، نعم نحن شخصيتان مختلفتان ولكننا متفقان أننا لا ندعي أننا أشخاص أخرون أمام الكاميرات أنا وإبرا نكره الأشخاص السطحية". وعتبر الثنائي الأكثر حصدا للبطولات معا في كل الاندية التي لعبوا لها، يوفنتوس وأي سي ميلان كانا الناديان الوحيدان الذان لم يجتمع فيهما إبرا وماكسويل سويا بينما كان الثنائي معا منذ البداية في أياكس ثم إنتر ميلان فبرشلونة وأخيرا باريس سان جيرمان. رحلة طويلة توجا خلالها معا ب10 ألقاب دوري محلي مختلف من هولندي إلى إيطالي وأسباني وفرنسي ومعهم حفنة من البطولات الأخرى وصل عددها إلى 23 بطولة مجتمعة. ولكن على الجانب الشخصي فماكسويل حقق 4 بطولات أكثر من إبراهيموفيتش وذلك بسبب موس زائد في أياكس وموسمين زيادة عن إبراهيموفيتش في برشلونة، ماكسويل رفع 31 بطولة في مسيرته بينما إبرا أكتفى ب27 بطولة. الثنائي صاحب ال34 عاما حاليا سينتهي عقديهما معا هذا الصيف مع باريس سان جيرمان ونية الرحيل متواجدة من الثنائي ولا عجب إن كانت محطتهم القادمة في مسيرة كرة القدم معا في فريق جديد أخر. ماكسويل قال عن علاقته التي بدأت مع إبراهيموفيتش منذ سن التاسعة عشر "لقد بدأنا كأصدقاء والآن نحن أخوة، لقد كنا شباب صغير أعزب ولكننا الآن نمتلك عائلات وعائلاتنا أصدقاء أيضا علاقتنا لن تتوقف على أرضية الملعب وستستمر خارجها". بينما تعجب إبرا من إستكمال ماكسويل في مسيرته الناجحة في كرة القدم كل ذلك فقال عن صديق عمره "أتعجب كيف يحظى ماكسويل بتلك المسيرة الناجحة في كرة القدم والمستمرة الشبان اللطاف مثله لا ينجحون كثيرا بهذا الشكل في كرة القدم". إبراهيموفيتش وماكسويل علاقة صداقة غريبة على الجميع ولكنها مستمرة ومليئة بالنجاحات والإنجازات في تطبيق عملي لإجتماع الضدين في تناغم.