حين يأتي وقت القمة فلا حديث يعلو فوق حديثها. وحين يكون الموعد قاريا تصبح القيمة أكبر. مانشستر يونايتد وليفربول، عملاقان إنجليزيان صنعا تاريخا لإنجلترا على المستوى الأوروبي، وحين حانت فرصة المباراة الأولى، شاءت الأقدار أن تكون في البطولة الأصغر أوروبيا. وعلى غرار مباراة اليوم بين مانشستر يونايتد وليفربول في الدور ثمن النهائي من الدوري الأوروبي، جمعت البطولات الأوروبية من قبل مباريات بين قمم الدوريات المحلية عمرت بالإثارة، لكن على الصعيد الأوروبي. مانشستر يونايتد - تشيلسي مانشستر يونايتد وتشيلسي شكلا ثنائيا إنجليزيا ممتعا على مستوى المواجهات الأوروبية بين فرق إنجلترا. المواجهة الأولى والأبرز كانت في نهائي نسخة 2008 من البطولة، وانتهت لصالح مانشستر يونايتد بركلات الجزاء الترجيحية، بعدما انتهت المباراة الأصلية بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق. أرسنال - ليفربول أرسنال وليفربول التقيان أوروبيا من قبل في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 2007/2008 . المباراة عمرت بالإثارة والأهداف الغزيرة، وبعد أن انتهى الذهاب بالتعادل بهدف لكل فريق، فاز ليفربول إيابا بأربعة أهداف مقابل هدفين. برشلونة - ريال مدريد يطلق عليه البعض كلاسيكو الأرض. وسواء اتفقنا أو اختلفنا على أنه المباراة الأقوى في العالم بالوقت الحالي، فالأرقام تقول أن مباراة الفريقين هي الأكثر شعبية في العالم والتي يتابعها العدد الأكبر من الناس. في عام 2011 التقي الفريقين في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وفاز برشلونة ذهابا في الكامب نو بهدفين مقابل لا شيء، قبل أن يتعادلا إيابا بهدف لكل فريق، ليصعد برشلونة للنهائي ويفوز به على حساب مانشستر يونايتد. بايرن ميونيخ - بروسيا دورتموند الدوري الألماني سجل حضورا من قبل في المواعيد المحلية على الصعيد الأوروبي. بايرن ميونيخ وبروسيا دورتموند هما كبيران ألمانيا، لكن في موسم 2012/2013 أصبحا هما كبيران أوروبا بالصول لنهائي دوري أبطال أوروبا. بايرن ميونيخ فاز بهدف مقابل لا شيء بعد مباراة مثيرة، ليتوج بالبطولة ويحرم أبناء كلوب من المجد الأوروبي. ريال مدريد - أتليتكو مدريد دربي العاصمة الإسبانية لم يكن على نفس القوة الحالية منذ فترة بما أن أتليتكو كان مختفيا لفترة، لكن الوضع الآن لم يعد كسابقه. أتليتكو مدريد مع سيميوني تغير مستواه كثيرا، وفي موسم 2013/2014 وصل أتليتكو إلى نهائي دوري الأبطال ليواجه ريال مدريد في المباراة النهائية، وفي النهائي فاز ريال مدريد بأربعة أهداف مقابل هدف، في مباراة لا تعبر نتيجتها عن سيرها تماما. ميلان - يوفنتوس إيطاليا لا يمكن أن لا تمثل في الأمر. يوفنتوس وميلان هما كبيران إيطاليا أوروبيا، وفي عام 2003 وصل الثنائي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا. المباراة عمرت بالفرص الضائعة والمناورات التكتيكية المعهودة في الكرة الإيطالية، وبعد التعادل السلبي احتكما لركلات الترجيح. ميلان فاز بركلات الترجيح، ليتوج للمرة السادسة في تاريخه بالبطولة، قبل أن يفوز بها مرة سابعة في عام 2007.