استمر محمد الشناوي حارس بتروجيت الدولي محافظا على نظافة شباكه ل7 مباريات متتالية، قبل أن يوقفه هدف لم يؤثر على فوز فريقه على سموحة 3-1. فلم تستقبل شباك الشناوي أي أهداف على مدار 721 دقيقة، ليستقر في المركز ال11 في قائمة أكثر الحراس حفاظا على نظافة شباكهم، متخطيا أسماء بحجم نادر السيد وعبد الواحد السيد وأيمن طاهر. ويلعب الحارس الذي بدأ مسيرته الاحترافية مع الأهلي دورا كبيرا في طفرة بتروجيت تحت قيادة مدربه طلعت يوسف، حيث يقترب من دخول المربع الذهبي لجدول الدوري. وتحدث أحمد ناجي مدرب حراس منتخب مصر عن أن ترتيبه لحراس قائمة معسكر فبراير هو أحمد الشناوي ثم محمد الشناوي ويأتي المخضرم عصام الحضري ثالثا. ( اقرأ تصريحاته ) ويحاور FilGoal.com محمد الشناوي عن رقمه ومنتخب مصر والانتقال إلى الأهلي أو الزمالك. لكن قبله، تستطيع أن تقرأ حكاية محمد الشناوي من هنا وكل ما يلي على لسان الشناوي "بدأت التركيز على هذا الرقم بعد المباراة الخامسة بدون استقبال أهداف، وتحول الأمر لرغبة شخصية في الاستمرار". "لكن بعد أن ركز كل الناس، علمت أنني سأستقبل هدفا في مباراة سموحة". "كنت ألوم حكم المباراة لأنه أطلق صافرته قبل أن انتهي من تنظيم الحائط، فسجل إبراهيم صلاح بحرية". "كان من المهم جدا لي المشاركة بعد الرحيل عن الأهلي وأن أصل لرقم كبير من عدد المباريات فهذا مهم لحارس المرمى، والآن قد تجدني لعبت مباريات أكثر من غيري من اللاعبين في سني أو حتى أكبر مني". "لعبت 129 مباراة مع الفرق التي مثلتها، ولكن أول شوط لعبته مع طلائع الجيش ضد الجونة يظل الأهم بالنسبة لي لأنه مهد لي الطريق لما وصلت له الآن، ولولا التألق فيه لما لعبت مرة أخرى". "أحاول التعلم بشكل يومي والتركيز في تنفيذ تعليمات مدربي". "لكن التركيز هو أهم شيء بالنسبة لحارس المرمى، فنحن مطالبون بالحفاظ على تركيزنا بنسبة 100% طوال ال90 دقيقة". "مدربي في بتروجيت إمام عبد العال والذي عملت معه لأول مرة هذا الموسم كان له فضلا كبيرا على تطور مستواي". طفرة بتروجيت "عانينا من غياب التوفيق مع الكابتن أحمد حسن، واهتم الكابتن طلعت يوسف بالنظام أكثر في الفريق وخاصة على الجانب الدفاعي فتحسنت النتائج". "هو يركز على الدفاع بشكل كبير، وبالالتزام بتعليماته والتركيز تحسنت النتائج وعادت لنا الثقة". "دائما الكابتن طلعت يوسف يطلب منا أن نحافظ على نظافة شباكنا، هو يطلب من الدفاع اللعب السهل دائما. وهو ما ساعدني على الاستمرار دون استقبال أهداف ل7 مباريات متتالية". المنتخب "بالتأكيد كل حارس يحلم بأن يكون الأول في منتخب مصر، ولكن هذا لن يحدث إلا بالاجتهاد والتركيز في التدريبات مع اكتساب الثقة". "أي حارس ينضم لقائمة منتخب مصر يمتلك فرصة اللعب، والكل قادر على تقديم كل ما لديه للفريق بحسب وجهة نظر الجهاز الفني". "ولا تستبعد مشاركة أي من الموجودين في قائمة المنتخب في أي وقت". الأهلي والزمالك "بالتأكيد أي لاعب يرحل عن الأهلي أو الزمالك يتمنى الرجوع له، ولكنني لن أنسى أن النادي الذي ألعب له الآن هو الذي منحني فرصة اللعب لمنتخب مصر". "أنا يهمني المكان الذي أضمن فيه اللعب بنسبة 70% وليس 100% لأن المنافسة مهمة لي لأطور من نفسي دائما، وأنا انضممت لمنتخب مصر من خلال بتروجيت". "الزمالك حاول ضمي أكثر من مرة، ولكن لم يحدث اتفاق في أي مناسبة منهم". "ولم يحدث أن تحدث معي الأهلي منذ رحيلي عن الفريق". "بالتأكيد أريد أن ألعب للفريق الذي أضمن فيه مشاركتي أساسيا، ولكن لا أحد يعرف ماذا سيحدث في المستقبل". أجمل هدف وأفضل تصدي "بالتأكيد، أشعر بالحزن بعد أي هدف يسكن مرماي حتى لو كان هدفا عالميا". "لكن الحقيقة، أجمل هدف سكن شباكي كان من عماد متعب في مباراة مع الجيش في 2010 انتهت بالتعادل 2-2". "وقتها أغلقت كل زوايا التسديد أمام متعب، ولكنه سدد كرة ساقطة تفاجأت بدخولها الشباك بعد أن اعتقدت أنها اتجهت لخارج الملعب". "أجمل تصدي لي كان في نفس العام أمام الزمالك في مباراة انتهت بالتعادل 2-2 ونلعب بتسعة لاعبين، وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت الضائع سدد أبو كونيه الكرة لأتصدى لها قبل أن أقوم من على أرض الملعب وأبعدها من أمام لاعبين من الزمالك".