متعب الذي تم تصعيده للفريق الأول بالأهلي قبل 12 عاما ليصبح واحد من أبرز لاعبي الجيل الذهبي للشياطين الحمر قاد النادي لتحقيق أكثر من 25 بطولة. والآن بعد أن أصبح قائدا للأهلي أصبح معروفا بأهدافه الحاسمة والقاتلة والتي منحت للأهلي بطولات ليس مجرد 3 نقاط فقط. وفي حوار مطول مع عماد متعب تحدث فيه قائد الأهلي عن الكثير من الأمور مثل أهدافه الحاسمة ومستوى الفريق الحالي وغيرها. مستوى الأهلي "بصراحة قب التوقف المستوى لم يكن مرضيا فكان هناك بعض اللاعبين ظهروا بمستوى أقل مما يملكون لكن في النهاية نحن في البداية ولم نفقد سوى 3 نقاط". "مازال هناك وقت لتعويض الخسارة فالظروف مختلفة عن الموسم الماضي التي بدأنا فيها المسابقة متعثرين.. هذا العام أبرمنا تعاقدات مع لاعبين مميزين وكذلك هناك استقرار بعد التعاقد مع بيسيرو وأعتقد أننا محظوظون بالتوقف فهو فرصة لخلق الانسجام". العودة للتهديف وسر احتفال هدف بتروجيت "الحمد لله دائما ما يكافئني في الأوقات الصعبة فقد جاء في وقت صعب للغاية كنت بعيد فيه عن المشاركة وتعرضت لحملات كثيرة تطالبني بالاعتزال أو الرحيل". "بالنسبة لاحتفالي القوي بالهدف فكل هدف يستحق أن يفرح اللاعب من أجله خاصة أنه كان في مباراة صعبة وفي وقت قاتل، الأمر لا يجب أن يؤخذ من زاوية أخرى وكأنني غائب عن التهديف". "بالنسبة لمطالبتي بالاعتزال فهي ظالمة من وجهة نظري، أتمنى أن يتحدث معي الجميع بلغة الأرقام ثم يتم محاسبتي على عدد المباريات التي شاركت بها وعدد الدقائق ومقارنتها بما سجلته من أهداف". "مازال الوقت مبكر للحديث عن الاعتزال ولا أعرف سبب منطقي للمطالبة به لأن سني لم يتقدم كثيرا ولم أصبح عالة على الفريق وأهدر الفرص تباعا.. لن أفعل ذلك إلا عندما أجد نفسي غير قادر على العطاء". الزمالك "لا أتخيل رحيلي عن الأهلي لكن في حال صدور قرار بالاستغناء عني لن يكن أمامي سوى الرضوخ للأمر لكن أنا لا أشغل نفسي بذلك حاليا، تركيزي فقط منصب على التدريبات والمباريات". "اللعب للزمالك؟ حسنا الزمالك ناد كبير وشرف لأي لاعب ارتداء قميصه، لكن الوضع مختلف بالنسبة لي تماما أنا تربيت في النادي الأهلي وأعتقد أنه من الصعب اللعب لمنافسه التقليدي ولا أتصور نفسي لاعبا به مع كامل احترامي للاعبي وجماهير ومسؤولي الزمالك بشكل عام". الشارة "نعم أتمنى عودة الشارة لحسام غالي فهو قدم خدمات كثيرة للأهلي وأتمنى أن يختم مسيرته في الأهلي وهو قائد". انتظروا الجزء الثاني من الحوار