يحل أحمد حسام ميدو مدرب الإسماعيلي ضيفا على المقاولون العرب بقيادة حسن شحاتة في مباراة يأمل فيها الأول مواصلة نتائجه الرائعة في مواجهة كبار المدربين في الدوري المصري. ويدخل فريق الدراويش المباراة بعدما تمكن قائده ميدو من التفوق على أستاذه شوقي غريب مدرب منتخب مصر السابق بالفوز 2-صفر على الإنتاج الحربي في الجولة الأولى من الدوري. وعلى الجانب الأخر خسر شحاتة مع فريق ذئاب الجبل في مواجهة الداخلية بهدفين دون مقابل ويأمل أن يحقق انتصاره الأول على حساب ميدو السبت على ملعب عثمان أحمد عثمان. ويتمتع ميدو بسجل طيب حتى اللحظة في مواجهة المدربين الخبراء في كرة القدم المصرية رغم أنه يخوض موسمه الثاني فقط بعدما احتل المركز الثالث في الدوري وتوج بالكأس مع الزمالك 2013-2014. وحصد ميدو الكأس مع الزمالك بالتغلب على سموحة في مباراة نهائية مثيرة أنهاها حازم إمام بهدف في الدقيقة 89 وثأر وقتها من أحد مساعدي شحاتة السابقين هو حمادة صدقي. فلقد حرم صدقي الزمالك مع ميدو من الاستمرار في المنافسة على الدوري والمشاركة في دوري أبطال إفريقيا حين هزمه 2-1 في المرحلة النهائية للمسابقة. وقبل غريب وصدقي تغلب ميدو على مدرب صاحب تجارب عديدة في الدوري هو مختار مختار حين هزم بتروجيت 2-صفر في آخر مباراة خاضها بالدوري مع الزمالك. وكان مختار قد تغلب على ميدو في الموسم نفسه 4-2 في مواجهة بتروجيت والزمالك في الدور الثاني من الدوري. وتفوق ميدو أيضا من قبل على أحد المدربين الشباب الذين أثبتوا أنفسهم بقوة في الدوري هو نجم الإسماعيلي والمصري السابق إيهاب جلال. فعلى الرغم من أن جلال لم يتمكن من تثبيت أقدام تليفونات بني سويف في الدوري موسم 2013-2014 وهبط إلى الدرجة الثانية إلا أنه قدم موسما رائعا 2014-2015 مع مصر المقاصة قاد فيه الفريق للمركز الرابع وضمن المشاركة في الكونفدرالية. وتغلب ميدو على جلال حين فاز الزمالك في اللحظة الأخيرة على تليفونات بني سويف في الدوري 2-1 بهدف يوسف إبراهيم "أوباما". وإذا كان ميدو قد تفوق على غريب وصدقي ومختار وجلال فإنه خسر مواجهتيه الوحيدتين ضد نجمي الأهلي السابقين فتحي مبروك وأنور سلامة. فهزمه الأول في لقاء القمة 1-صفر بالدوري موسم 2013-2014 وبنفس النتيجة فاز عليه سلامة مع المصري في الدور الثاني من الموسم نفسه. وتفوق ميدو أيضا على مدربين أخرين في الدوري المصري مثل هشام زكريا مع وادي دجلة وعبد الحميد بسيوني مع حرس الحدود وخالد القماش مع اتحاد الشرطة. فهل يستمر "العالمي" في نتائجه الإيجابية ضد كبار المدربين حين يصطدم بالرجل الأول في جهاز منتخب مصر المتوج بالثلاثية الإفريقية؟ أم هذه المرة سيتغلب الأستاذ على التلميذ؟