مازالت أزمة محمود حسن "تريزيجيه" جناح أندرلخت البلجيكي لم تغلق بعد. رئيس النادي روجير فاندن ستوك أعرب عن استيائه بتحول القضية إلى أزمة سياسية. وكان تريزيجيه قد نشر صورة على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي (Instagram) وضع فيها صورة لجمهور أندرلخت ظن أنهم يحييوه لكن كان بها مشجعتين تم مسح وجههما. واشتعلت الأزمة التي اتهمت تريزيجيه بأنه ضد السيدات وتحول الأمر لقضية عنصرية. وعلى ذلك قال رئيس النادي روجير فاندن ستوك في تصريحات صحفية يوم الخميس: "لاعبنا أقدم على الخطوة بدون تفكير. نعم أخطأ لكنه اعترف فورا بخطأه". وكانت جمعية لحقوق المرأة في بلجيكا قد اتهمت تريزيجيه بإهانة المرأة مما قد يغرمه ماليا أو تصل العقوبة للحبس لمدة عام. وأضاف "لم يشاهد الصورة جيدا وقال إنه كان يريد فقط أن يظهر كيف استقبله جمهور أندرلخت ولم يلحظ محو وجه المشجعات". وتابع "لا يوجد شيء بالتأكيد لتريزيجيه ضد النساء.. هو حريص على التقاط صورا مع مشجعات النادي". أندرلخت ضد العنصرية وأكد فاندن على أن نادي أندرلخت ضد العنصرية تماما أو كاره للمرأة كما يثار حول القضية بسبب هذه الصورة. وأضاف "في مؤسسة فاندن المالية التي ترعى النادي نضع بنودا وإجراءات مستمرة ضد التمييز أو الترهيب". وتابع "الجميع موضع ترحيب في أندرلخت سواء كان طفل أو طفلة أو سيدة أو رجل أبيض أو أسود كل ألوان قوس قزح. لكن للأسف لا نتمكن من السيطرة على كل شيء". وأتم "أشعر باستياء شديد لتحول القضية إلى سياسية. وأندرلخت لا علاقة له بالسياسة وأرجو من الجميع التماس العذر وآمل أن نجعل هذه القضية برمتها وراءنا والتركيز على شيء آخر".