اقترب أسطورة الكرة الليبيرية المعتزل جورج وياه من مقعد رئاسة ليبيريا بعدما رفضت لجنة الانتخابات هناك طعنا مقدم ضده تضمن طلبا باستبعاده من إنتخابات الرئاسة التي ستجرى في أكتوبر المقبل بسبب حصوله على الجنسية الفرنسية عام 1993 أثناء فترة لعبه لفريق باريس سان جيرمان. ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي.) يوم الإثنين عن وياه قوله : "أنا سعيد جدا بقرار لجنة الانتخابات لأن الجهة التي قدمت الطعن لم تكن مدركة لما تفعل ، وهمها الأول هو التخلص من منافس شريف تدرك تماما مدى شعبيته في ليبيريا". وأضاف : "الأولوية في برنامجي الإنتخابي لإحلال السلام ووقف الحروب الأهلية التي أرهقت ليبيريا لسنوات عديدة ، وأعد أعضاء الحزب الذي أمثله بمواصلة الجهد للفوز في الانتخابات الرئاسية وإيقاف الحرب الأهلية". وياه - 38 عاما - يتمتع بشعبية كبيرة في ليبيريا ، ويعتبر المرشح الأوفر حظا في الفوز بكرسي الرئاسة من بين 22 مرشحا أقرتهم لجنة الإنتخابات. يذكر أن وياه لعب من قبل لأندية باريس سان جيرمان وموناكو الفرنسيين وميلان الإيطالي والجزيرة الإماراتي ، وحصل على جائزة أفضل لاعب في العالم عام 1995.