سيكون ملعب الألفية في كارديف عاصمة ويلز مسرحا لمواجهة جديدة بين الأرسنال وتشيلسي اللندنيين عصر الأحد للتنافس على الفوز بلقب كأس الدرع الخيرية في افتتاح الموسم الإنجليزي رسميا. وتعد المباراة فرصة ممتازة لتشيلسي (بطل الدوري) والأرسنال (بطل الكأس) لاختبار عناصرهما الأساسية ونجومهما الجدد في مناسبة رسمية قبل انطلاق الدوري الإنجليزي ، يساوي الفوز بها بطولة جديدة تضاف إلى قائمة طويلة من الإنجازات لدى الطرفين. وتلقي العلاقة المتوترة بين المديرين الفنيين البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي والفرنسي أرسين فينجر مدرب الأرسنال بظلالها على المباراة ، حيث تبادلا الحرب الكلامية الاسبوع الماضي ، عندما انتقد الثاني أسلوب منافسه في شراء اللاعبين واضطراره لدفع مبالغ خيالية في سوق الانتقالات ، ورد الأول بالسخرية من غريمه. ويسعى نجوم تشيلسي وعلى رأسهم لاعبي الحرس القديم أمثال فرانك لامبارد وجون تيري لاستغلال الفرصة لتسجيل انتصار كبير على الأرسنال لإنهاء تأخره الدائم أمام جاره اللندني ، حيث فشل الزرق في الفوز على منافسهم خلال لقاءاتهم ال27 الأخيرة ما عدا في ثلاث مرات كانت كلها في كأس إنجلترا.
هنري يحمل عبء القيادة بعد رحيل فييرا أما الفرنسي تيري هنري قائد الأرسنال الجديد فسيتحمل عبء قيادة زملاءه - ومن بينهم العديد من صغار السن- إلى فوز يمنحهم الثقة خلال الموسم المقبل. وفيما يتعلق بجهوزية صفوف الفريقين ، يغيب المدافع الدولي سول كامبل عن اللقاء لاستمرار معاناته من الإصابة ويشغل موقعه الوافد الجديد البيلاروسي ألكسندر هلب ، ولا يمكن اعتبار غياب الفرنسي باتريك فييرا قائد الأرسنال السابق نقصا في صفوف الفريق بعد انتقاله إلى اليوفنتوس ، لكن المباراة ستمثل اختبارا صعبا لفينجر على قدرته توظيف بدلاء للأخير في قلب وسط المدفعجية يتحملون مسئولية إيقاف لاعبي خط وسط تشيلسي المخيف. وفي القلعة الزرقاء تأكدت مشاركة رمانة ميزان الوسط الفرنسي كلود ماكاليلي بعد شفاءه من إصابته التي لحقت به خلال رحلة فريقه إلى الولاياتالمتحدة ، وتحوم الشكوك حول مشاركة الهولندي أرين روبين والمدافع الفرنسي ويليام جالاس ، فيما يغيب المدافع واين بريدج للإصابة. يذكر أن مباراة الدرع الخيرية أقيمت الموسم الماضي بين الأرسنال ومانشستر يونايتد ، وفاز بها المدفعجية بنتيجة 3-1.