"حين يهدر زميلك ركلة ترجيح، فدعنا نتحدث بصراحة، أنت كحارس للمرمى تتأثر سلبا. تكون الأمور صعبة".. لكن هذا لم يغير شيئا في ثقة شريف إكرامي أن الأهلي هو من سيفوز يومها بالقمة. حكايتنا الجديدة التي يقدمها FilGoal.com على لسان أبطالها حديثة نسبيا. من مباراة السوبر أمام الزمالك في الصيف المنصرم. المباراة وصلت ركلات الترجيح بعد ماراثون طويل. وفي ركلات الترجيح الزمالك تقدم بكرتين. أهدر أحمد عبد الظاهر ركلة الترجيح الأولى للأهلي في المباراة. ومن هنا تبدأ حكايتنا التي يحكيها شريف إكرامي وعمرو جمال ورمضان صبحي لFilGoal.com. -- 1) كل ما يلي على لسان شريف إكرامي لFilGoal.com "حين يهدر زميلك ركلة ترجيح تكون الأمور أصعب. تتأثر سلبيا بما حدث". "لهذا حين ذهبت إلى المرمى للوقوف أمام أولا ركلة ترجيح بدأت أحاول أن أتحرك أكثر أمام من سيسدد الركلة الأولى للزمالك. أخذت أحاول أن أشتت تركيزه بعض الشيء". "الكرة الأولى للزمالك دخلت عن طريق عبد الشافي". "الثانية دخلت كذلك للزمالك وقد أهدر قبلها وليد سليمان". "في المعتاد تقول لنفسك إن المباراة انتهت. لكن نحن النادي الأهلي". -- 2) كل ما يلي على لسان عمرو جمال يحكيه لFilGoal.com "كنت أقف في منتصف الملعب رفقة حسين السيد. كان حزينا ويبدو أنه شعر بقرب الخسارة". "وقتها قلت له: منذ متى نخسر تلك المباريات؟ صدقني أشعر أننا سنفوز".
"سنصد الكرتين المقبلتين ونعود للمباراة.. كنت أتحدث فعلا بثقة، كنت واثقا من قدرتنا على الفوز". 3) كل ما يلي على لسان شريف إكرامي يحكيه لFilGoal.com "بعدما دخل مرمانا أول ركلتي ترجيح، ذهبت لمحمد نجيب قبل أن يدخل لتسديد الكرة الثالثة للأهلي". "قلت لنجيب: محمد. سجل دي ومالكش دعوة. سجل دي وهنفوز". "كلماتي لنجيب كنت من خلالها أجد لنفسي دافعا معنويا، أحفز وأحمس نفسي أكثر لتغيير النتيجة". "نجيب سجل". "أخذت الكرة وأمسكت بها، ثم ألقيتها لأحمد سمير لاعب الزمالك من بعيد. كأني أقول له، هيا أضع تلك الكرة". "وقد أضاعها وتصديت لها". "بالفعل عدنا للمباراة. كانت ثقتي تزداد مع كل لحظة تمر". "حين دخل كوفي لتصويب كرته الحاسمة، كنت أفعل أشياء عمري ما اعتدت عليها". "أمسك بالكرة. أتحرك كثيرا أمامه وللأمام لمضايقته. ثم كررت الحركة، ألقيت الكرة له، هيا أضعها يا كوفي". "كوفي وضع الكرة في السماء وعادت المباراة وركلات الترجيح لنقطة الصفر. الآن نلعب". 4) كل ما يلي على لسان رمضان صبحي يحكيه لFilGoal.com "لم أفكر للحظة أننا سنخسر. كنت واثقا في الفوز حين بدأنا نعود في ركلات الترجيح. وقد كان".