يصطدم الأهلي بفريق المغرب التطواني بحثا عن بلوغ مرحلة المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا 2015. الفارس الأحمر يحل ضيفاً على تطوان أولا مساء الأحد قبل أن يستقبل ضيفه بطل الدوري المغربي في القاهرة بعدها بأسبوعين. المواجهة هي الثامنة للأهلي إفريقيا مع الأندية المغربية في تاريخه، حيث سبق للأهلي خوض ست مواجهات عبر 13 مباراة سابقة أمام ممثلي الكرة المغربية في البطولات القارية. وحقق الأهلي الفوز في 5 مباريات وتعادل في مثلها بينما تلقى 3 هزائم في المباريات ال13 السابقة، مسجلا 17 هدفا بينما استقبلت شباكه 15 هدفا. البداية كانت في دور ال32 لبطولة أبطال الكؤوس 1984 حين التقى الأهلي مع فريق جمعية الحليب أو "كلاس"، وهو الفريق الذي تغير إسمه فيما بعد إلى الأولمبيك البيضاوي والتقى بالأهلي في نصف نهائي البطولة العربية 1995 قبل أن يندمج مع فريق الرجاء البيضاوي في العام نفسه. الأهلي تفوق ذهاباً في القاهرة 3-1 وسجل له طاهر أبو زيد وخالد جاد الله (هدفين)، قبل أن يكرر الفوز إياباً في الدار البيضاء بهدفين نظيفين لأبو زيد وحمدي أبو راضي. وواصل الأهلي مشواره في البطولة ليتوج باللقب في النهاية. المواجهة الثانية كانت في مجموعات دوري أبطال إفريقيا 1999 أمام الرجاء البيضاوي، وخسر الأهلي في القاهرة بهدف وحيد قبل التعادل في الدار البيضاء بهدف لكل فريق وسجل للأهلي محمد فاروق، ولم يكمل الفريق الأحمر مشواره وقتها. بعد ثلاث سنوات وفي 2002 التقى الأهلي مع الرجاء مجدداً في مرحلة المجموعات لدوري الأبطال، وخسر الأهلي في المغرب 2-1 وسجل له أحمد بلال، قبل أن يتعادلا في القاهرة 3-3 وسجل للأهلي إبراهيم سعيد وخالد بيبو وبلال، وودع الأهلي البطولة من هذه المرحلة. بعد ثلاث سنوات أخرى وتحديداً في مجموعات دوري الأبطال 2005 كان موعد الأهلي مع الرجاء من جديد، لكن الأهلي رد الدين بالفوز في القاهرة بهدف محمد شوقي قبل التعادل في الدار البيضاء بهدف لكل فريق حين سجل عماد متعب هدف التعادل للأهلي في الوقت بدل الضائع. وحقق الأهلي اللقب في هذا العام. وبعد الفوز بدوري الأبطال كان الأهلي على موعد مغربي في كأس السوبر 2006 حين استقبل الجيش الملكي في القاهرة. المباراة انتهت بالتعادل السلبي قبل أن يحسمها الأهلي 4-2 بركلات الترجيح ليفوز بلقبه الثاني في السوبر الأفريقي. مواجهة جديدة جاءت في مجموعات دوري الأبطال 2011 حين التقى الأهلي بالوداد البيضاوي. الفريقان تعادلا 3-3 في القاهرة وسجل للأهلي متعب ووائل جمعة والموريتاني دومينيك دا سيلفا، ثم تعادلا من جديد في الدار البيضاء بهدف لكل فريق وسجل للأهلي محمد ناجي جدو، وخرج الأهلي من مرحلة المجموعات. أما آخر المواجهات الحمراء بالأندية المغربية فكانت في دور الستة عشر الإضافي لكأس الكونفيدرالية العام الماضي أمام الدفاع الحسني الجديدي. الأهلي فاز ذهاباً بالقاهرة بهدف عبد الله السعيد قبل أن يخسر في الجديدة 2-1 حين سجل له أحمد رؤوف في الدقيقة الخامسة بعد التسعين هدف التأهل لمرحلة المجموعات. وأكمل الأهلي مشواره حتى توج باللقب الأول له وللأندية المصرية في كأس الكونفيدرالية ليكون لقبه الرابع إفريقياً الذي جاء بعد مقابلة مغربية في الطريق للكأس.