ثلاثة انتصارات فقط في عشر مواجهات .. والأهداف حاضرة في أغلب اللقاءات يعتبر لقاء الوداد البيضاوي المغربي مع النادي الأهلي والمقرر له غدا علي ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء معقل الفريق المغربي في الجولة الخامسة من دوري المجموعات لمسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم هو اللقاء الأفريقي الحادي عشر بين الأهلي والأندية المغربية. حيث سبق أن التقي الأهلي معها في عشر مناسبات سابقة. كانت بداية هذه اللقاءات في مسابقة كأس الأندية الأفريقية أبطال الكئوس حينما التقي النادي الأهلي في دور ال32 مع فريق الحليب حيث انتهي لقاء الذهاب بالقاهرة بثلاثة أهداف مقابل هدف ثم كرر الأهلي انتصاره في لقاء العودة بالمغرب بهدفين نظيفين ليصعد الأهلي للدور الثاني ويكمل مسيرته في البطولة التي فاز بلقبها في هذا العام. جاءت المواجهة التالية للأهلي مع أندية المغرب عام 1999 أي بعد غياب 15 عاما كاملة وكانت أمام الرجاء البيضاوي في دوري المجموعات لمسابقة دوري أبطال أفريقيا حيث التقي الفريقان في لقاء الذهاب بالقاهرة وفيها تذوق النادي الأهلي طعم الخسارة لأول مرة في تاريخه علي ملعبه في بطولات أفريقيا بعد فوز الرجاء بهدف نظيف ثم تعادل الفريقان 1/1 في لقاء العودة علي ملعب الأب جيكو بالدار البيضاء ليودع الأهلي المسابقة ويكمل الرجاء مشواره في البطولة التي فاز بلقبها في هذا العام وكان الألماني راينر تسوبيل هو المدير الفني للأهلي آنذاك. تجدد اللقاء بين الفريقين مرة أخري بعد ثلاثة أعوام أي في عام 2002 في دوري المجموعات أيضا لنفس المسابقة وخسر الأهلي أمام الرجاء في لقاء الذهاب بمركب محمد الخامس بهدفين مقابل هدف ثم تعادل الفريقان في ستاد القاهرة 3/3 في لقاء العودة بعدما كان الأهلي متقدما 3/1 قبل نهاية اللقاء بعشر دقائق وودع الأهلي المسابقة في هذا العام بعدما احتل مؤخرة الترتيب في مجموعته. وكان الهولندي جو بونفرير هو المدير الفني للأهلي في هذين اللقاءين. عاد الأهلي لمواجهة الرجاء للمرة الثالثة علي التوالي في نفس الدور لنفس البطولة عام 2005 تحت قيادة البرتغالي مانويل جوزيه في هذه المرة ونجح الأهلي في الفوز علي الرجاء في لقاء الذهاب بإستاد عثمان أحمد عثمان بالجبل الأخضر بهدف نظيف لمحمد شوقي ثم نجح في التعادل إيجابيا 1/1في لقاء العودة بمركب محمد الخامس ليصعد الأهلي للدور قبل النهائي بعد تصدر مجموعته ثم نجح في الفوز باللقب في هذا العام.