لم يصبح ثابت البطل الحارس الدولي الكبير أيقونة للأهلي بسبب إسهاماته وبطولاته مع المارد الأحمر كلاعب، بل لما قدمه أيضا من خارج الخطوط كمدير للكرة حتى وإن لم يلحظ قطاع كبير من جمهور الفريق الأحمر هذا الأمر في فترة ما. ثابت البطل و الذي وافته المنيه في 14 فبراير 2005 بعد صراع مع مرض السرطان ,شهدت فترة نهاية التسعينات توترا شديدا في العلاقه بينه وبين جماهير الأهلي. البطل كان مديرا للكرة و عضو ذو ثقل بلجنة الكرة بالأهلي أواخر التسعينات, حينما اتخذت إدارة الأهلي قرار بعدم التجديد و الاستغناء عن خدمات التوأم حسام و إبراهيم حسن اللذين كانا أحد أهم و أبرز أعمدة الفريق و المنتخب حينها بتوصية من لجنة الكرة. عدم التجديد الذي كان يحمل لدى الأهلي أسباب انضباطية و سلوكيه حينها وفقا للجنة الكرة بالأهلي، دفعت الجماهير المتعلقه بالتوأم لسنوات حينها للهجوم علي البطل باعتباره المسؤول عن الاستغناء عن الثنائي.
و زاد هذا الهجوم بعد فقدان الأهلي لدوري 2000 لصالح الزمالك و دور التوأم في عودة الدوري للأبيض, و من ثم خروج الأهلي من بطولة أفريقيا في الموسم ذاته. البطل الذي بكى حينها لهجوم جمهور الأهلي عليه في إحدى المباريات المحلية, في حوار بعدها مع صحيفة الأهرام الرياضي, قال "إذا كان رحيل التوأم سبب غياب البطولات عن الأهلي.. فليغلق النادي أبوابه فورا" مشيرا إلي أن الفرق الكبري لا تقف علي أشخاص أو لاعبين معينين و أن مشكلة الأهلي ليست في رحيل التوأم, بقدر ما هي مشكلة إحلال و تجديد عامة في الفريق في حينها . بعدها رحل البطل إلي ليبيا بعيدا عن الضغوط الجماهيرية و الإعلامية التي انتقدته بشدة حينها محملة إياه المسؤولية عن سوء نتائج الأهلي وقتها بعد الاستغناء عن عدد من اللاعبين الكبار أبرزهم التوأم و ضعف صفقات الفريق حينها.