يدخل الأهلي مواجهة سهلة نسبيا أمام الجيش الرواندي في إياب دور ال32 من دوري أبطال إفريقيا، بعد الفوز ذهابا خارج الديار 2-0. الأهلي اقترب من حسم التأهل إلى دور ال16، في طريقه لاستعادة البطولة بعد الفوز بكأس الكونفدرالية الموسم الماضي. ويدخل الأهلي المباراة مدعوما بحقيقة تاريخية في سعيه للتتويج باللقب. فمرة واحدة فقط في تاريخ الأهلي استهل فيها مشواره الإفريقي بالفوز خارج ملعبه 2-0 كانت عام 2006..العام الذي توج فيه المارد الأحمر بلقب دوري الأبطال. ويأمل الأهلي بعد هذا الفوز أن يكرر سيناريو البطولة عام 2006 والذي حصد فيه اللقب الإفريقي بهدف محمد أبو تريكة الشهير في مرمى الصفاقسي التونسي. فقد استهل الأهلي مشواره وقتها بالفوز خارج ملعبه في دور ال32 على توسكر الكيني 2-0 بهدفي عماد متعب. وجدد فوزه في مباراة العودة بثلاثة أهداف سجلها أسامة حسني، وائل رياض والراحل محمد عبد الوهاب. طالع أكثر عن حقائق الأهلي في البطولة عودة الجيش أمام الأهلي تزداد صعوبة مع حقيقة أن الفريق الأحمر لم يودع دور ال32 من دوري الأبطال إلا مرتين فقط في تاريخه. فمنذ أكثر من 20 سنة، لم يغادر المارد الأحمر دور ال32 من دوري أبطال إفريقيا سوى مرتين فقط. الأولى كانت عام 1998 حين اصطدم الفريق بالبن الأثيوبي وتعادل 1-1 ذهابا، ولكنه فشل في الاستفادة من الأسبقية التي حققها في إثيوبيا، وتعادل 2-2 بالقاهرة. وكانت المرة الثانية عام 2004 أمام فريق الهلال السوداني. خسر الأهلي على ملعبه بهدف دون رد، وفشل في التعويض بأم درمان، وتعادل سلبيا، وغادر المسابقة. طالع نتائج الأهلي في دور ال32 عودة الثلاثي وغياب عاشور يدخل الأهلي المباراة بقائمة تضم الثلاثي رمضان صبحي وكريم بامبو وأحمد عبد الظاهر، بعد الغياب عن الفوز على الرجاء 2-1 في الدوري. واستبعد خوان كارلوس جاريدو حسام عاشور لاعب وسط الفريق لإصابته بالإجهاد في العضلة الخلفية، إلى جانب بيتر إيبيموبوي للإصابة. وقد يجد جاريدو نفسه مضطرا لإراحة عدد من عناصره الأساسية قبل مواجهة الإسماعيلي في الدوري يوم الأربعاء. ولم يدخل العائد من الإصابة محمد ناجي "جدو" قائمة المباراة، وهو ما يعني أن تجهيزه للمشاركة أمام الإسماعيلي بات صعبا. طالع القائمة