ضارباً عرض الحائط بآمال محبيه وجماهيره، بدأ ليفربول موسمه الحالي بمستوي سيئ للغاية أفقده تعاطف الكثيرين ممَن اهتم بمتابعة مستواه في الموسم الماضي وجعل أقصى طموح عشاقه هو تقديم مستوي مُغاير تماماً في النصف الثاني من الموسم من أجل الوصول لمركز مؤهل لدوري الأبطال.. ومع بداية فترة الانتقالات الشتوية اختلفت الآراء ما بين متفائل بالمستقبل منتظراً لويس سواريز أو دانييل ستوريدچ جديد يأتي في يناير ليخلص الجميع أو متشائم بحكم العادة يجزم أن براندن رودجرز سيقود الفريق لموسم انتقالات سيئ أخر.. معاً نستعرض انتقالات ليڤربول الشتوية في آخر خمسة مواسم والتي ربما تكون مرتبطة بشكل أو بأخر مما قد يحدث في الشهر الجاري، وربما لن تمت بصلة تماماً لاختيارات رودجرز ومعه لجنة التعاقدات الخاصة بالنادي.. موسم 2009-2010.. في الموسم الأخير للعراب الإسباني رافايل بينيتيث في قيادة الفريق وبعد موسم سابق جيد للغاية لم تكن الحاجة مُلحة لتدعيم الفريق في الشتاء بناء علي رأي المُلاك بعد الخروج من مرحلة المجموعات في دوري الأبطال والانتقال للدوري الأوروبي، وبالتالي تم التعاقد مع ماكسي رودريجيز في صفقة مجانية والموافقة علي رحيل أندريا دوسينا، أندري ڤورونين، والشاب الهولندي كريستوفر بوتشمان لكل من نابولي، دينامو موسكو، وفولهام علي الترتيب بإجمالي 6,050,000 جنيه إسترليني للثلاثي.. الفريق أنهى موسمه في المركز السابع وخرج مبكراً من البطولات المحلية الأخري مع الوصول لقبل نهائي الدوري الأوروبي.. موسم 2010-2011.. لم يستمر التعاقد مع روي هودجسون طويلاً لتتم إقالته مع دخول موسم الانتقالات الشتوي وانتداب كيني دالجليش أسطورة الزمن الجميل لإنقاذ الموقف، وفي اليوم الأخير للانتقالات تصدر اسم ليڤربول المشهد حيث وافق النادي علي بيع نجم الفريق فرناندو توريس لتشيلسي مقابل 50,000,000 جنيه إسترليني كأضخم صفقة بيع في تاريخ النادي والتعاقد مع كل من المهاجمين لويس سواريز من أياكس وأندي كارول من نيوكاسل بمقابل مادي 57,800,000 جنيه إسترليني لكليهما.. الثنائي الجديد لم ينسجم سريعاً مع الفريق وبقدرٍ ما شعر الجميع بافتقاد النينو، الفريق أنهي موسمه في المركز السادس رغم كل مجهودات كينج كيني لتحسين الوضع، ومثل الموسم السابق ودع الفريق الكأسين المحليين مبكراً وترك الدوري الأوروبي من الدور ثمن النهائي.. موسم 2011-2012.. استمرار كيني دالجليش في قيادة الفريق كان الخيار الأول للمُلاك الجدد مع تدعيم الفريق بالصفقات المطلوبة قبل بداية الموسم بحسب رغبة دالجليش مع التخلص من كل تعاقدات روي هودسون في نفس الوقت. وبالتالي كان "الميركاتو" الشتوي بلا إضافة للفريق حيث تم التعاقد مع الشابين چوردان أيب مجاناً وداني وارد بمقابل 100,000 جنيه إسترليني كصفقات قد تفيد مستقبل الفريق، الفريق أنهي موسمه في المركز الثامن بالدوري مع الفوز بالكابيتال وان والوصول لنهائي كأس الإتحاد الإنجليزي.. موسم 2012-2013.. أو ما يعرف ببداية حقبة براندان رودجرز والتي مازالت مستمرة حتي الآن، قرار المُلاك بالاستغناء عن خدمات دالجليش والتعاقد مع الأيرلندي الشمالي رودجرز كأحد المدربين الشبان الواعدين بالدوري الإنجليزي صادفه تباين في آراء المتابعين وحالة من الجدل حول قدراته كمدرب كبير ربما لم يستطع رودجرز نفسه أن يحسمه حتي اليوم.. في أول ميركاتو شتوي تحت مسؤوليته تعاقد رودجرز مع فيليبي كوتينيو من إنتر ميلان ودانييل ستوريدچ من تشيلسي بمقابل 20,500,000 جنيه إسترليني لكليهما. الثنائي أظهر مستوي كبيرا وساعد الفريق كثيراً منذ مجيئه مما أعطي انطباع جيد عن قدرة براندان علي اختيار اللاعبين.. ومع ذلك الفريق أنهي موسمه في المركز السابع وخرج مبكراً من الكأسين المحليين والدوري الأوروبي.. موسم 2013-2014.. الموسم الأفضل للفريق في العقد الأخير علي مستوي الأداء والنتائج، استمرار رودجرز علي رأس الفريق مع الحفاظ علي الهيكل الأساسي والانتهاء من أمر الصفقات قبل بداية الموسم كان له الأثر الكبير في المنافسة علي الدوري حتي الجولة الأخيرة والوصول للمركز الثاني في النهاية.. لم يدعم ليڤربول صفوفه بأي صفقة في يناير وكذلك لم يتخلص من أي لاعب.. مستوي الفريق السيئ في النصف الأول من الموسم يفرض نفسه علي الجميع في ميلوود فهل يكون الميركاتو الشتوي للريدز هو رقصة رودجرز الأخيرة؟! -- المحتوى مقدم من: الرابطة الرسمية الجماهيرية لنادي ليفربول أحمد نجيب جاد –Liverpool Supporters Club Egypt -- FilGoal.com يتعاون مع الصفحات الرسمية للأندية الأوروبية، يمنح زواره تجربة مميزة، لأن من يكون اسمه متواجدا في سجلات نادي ليفربول، بالتأكيد هو أقدر من يتكلم عن الحمر.. ليفربول ليس الوحيد الذي سيقدم جمهوره موضوعات شيقة ومعلومات مميزة، بل سنتعاون مع الروابط المعترف بها من قبل الأندية الكبرى في أوروبا، لتغطية في الجول.