تعاني الأندية الإنجليزية كثيرا مع انضمام العديد من لاعبيها إلى منتخبات بلادهم للمشاركة في بطولتي كأس الأمم الآسيوية، والإفريقية. انطلقت كأس الأمم الآسيوية في التاسع من يناير، وستلحق بها كأس الأمم الأفريقية يوم 17 من الشهر ذاته.. المنتخبات ال32 المشاركة في البطولتين ضمت أفضل لاعبيها للمنافسة على اللقبين الآسيوي والأفريقي. لكن على الجانب الآخر كانت أندية أوروبية تعاني من إقامة البطولتين في هذا التوقيت.. ومن بينها بالطبع أندية إنجليزية تركت لاعبيها رغماً عنها للالتحاق بمنتخباتهم في البطولتين القاريتين. في التقرير التالي يستعرض معكم FilGoal.com قائمة اللاعبين الذين تركوا أنديتهم بالدوري الإنجليزي الممتاز للمشاركة في بطولتي كأس الأمم الآسيوية في أستراليا وكأس الأمم الأفريقية في غينيا الاستوائية، وأكبر الأندية المتضررة من إقامة البطولتين في هذا التوقيت. ساوثامبتون الأكثر تضرراً وسط مباريات متلاحقة وموسم مميز للقديسين، افتقد ساوثامبتون لجهود ثلاثة من لاعبيه ليكون أكبر المتصررين من إقامة البطولتين في هذا التوقيت.. المدافع الأساسي مايا يوشيدا انضم للمنتخب الياباني الذي يدافع عن لقبه الآسيوي في أستراليا. بينما سافر المهاجم المتألق ساديو مانيه للالتحاق بمنتخب السنغال في كأس الأمم الأفريقية في وقت سيء للمدرب رونالد كومان بعدما تألق مانيه بشدة في المباريات الأخيرة مسجلاً ثلاثة أهداف في آخر 3 مباريات، وبالرغم من محاولة ساوثامبتون الاحتفاظ باللاعب بعد إصابته في العضلة الخلفية إلا أن المنتخب السنغالي أصر على ضمه لقائمته ومحاولة علاجه قبل انطلاق البطولة. ثالث الغائبين عن ساوثامبتون سيكون المهاجم الزامبي إيمانويل مايوكا الذي لا يشارك أساسياً بصفة دائمة. مش وقته ! في وقت يعاني فيه فريق وست بروميتش ألبيون للبقاء بعيداً عن المراكز المهددة بالهبوط، اضطر لترك اثنين من أبرز نجومه. المدافع جيسون ديفيدسون عاد إلى بلاده أستراليا للمشاركة في كأس آسيا، بينما رحل لاعب الوسط الأساسي يوسف مولومبو الذي يتألق بشدة في الموسمين الماضيين للانضمام لمنتخب الكونجو الديمقراطية في كأس الأمم الأفريقية. فريق آخر يعاني هو كريستال بالاس الذي ترك نجم وسط ملعبه وكابتن الفريق مايل جيديناك للعودة والقيام بدور القائد أيضاً مع المنتخب الأسترالي.. وضربت كأس الأمم وسط ملعب كريستال بالاس مرة أخرى بغياب يانيك بولاسي المنضم لمنتخب الكونجو الديمقراطية.. وإذا كان كريستال بالاس الذي انتقل آلان باردو لتدريبه قادماً من نيوكاسل سيعاني من غياب لاعبين، فإن نيوكاسل نفسه يعاني ذات المشكلة، بسفر اثنين من لاعبيه الأساسيين إلى كأس الأمم الأفريقية، وهما المهاجم بابيس ديمبا سيسيه نجم منتخب السنغال، ولاعب الوسط شيخ إسماعيل تيوتي المنضم لمنتخب كوت ديفوار. قمة وقاع في صراع القمة سيفتقد مانشستر سيتي أبرز نجومه في وقت حساس للغاية.. أفضل لاعب في أفريقيا لأربع سنوات متتالية يايا توريه سيعود لقارته لقيادة منتخب كوت ديفوار نحو حلم اللقب الغائب بالرغم من كون الأفيال المرشح الأول له بشكل دائم. ومع يايا سيترك شقيقه حبيب كولو توريه فريقه ليفربول ليلتحق بالمنتخب الإيفواري في غينيا الاستوائية.. كولو كان أساسياً في المباريات الأخيرة بعد أن غير برندان رودجرز خطته ليلعب بثلاثي دفاعي فقط، لكن الريدز عليهم التعود على الحياة بدون توريه الأكبر لثلاثة أسابيع. توتنام الساعي للتواجد بين فرق المقدمة سيفقد نجم وسطه الجزائري نبيل بن طالب الذي يرحل لمحاولة مساعدة ثعالب الصحراء على استعادة لقب لم يحققوه منذ عام 1990.. مع بن طالب سيكون ظهير متذيل الترتيب ليستر سيتي الأيسر رياض محرز موجوداً في التشكيلة الجزائرية، في وقت هو الأسوأ لليستر سيتي الذي بدأ يجد نفسه أخيراً لكنه مازال في مؤخرة ترتيب الدوري، وكان يتمنى بقاء محرز المتألق بشدة هذا الموسم. إيفرتون المتعثر في الدوري سيترك لاعبه الغاني المعار من تشيلسي كريستيان أتسو للحاق بمنتخب النجوم السوداء.. فيما سيكون على وست هام يونايتد العمل بدون نجمه السنغالي شيخو كوياتيه، بعدما أبعدت الإصابة السنغالي الآخر ديافرا ساخو عن منتخب أسود التيرانجا في كأس الأمم الأفريقية. سنغالي جديد سيبتعد عن الدوري الإنجليزي الممتاز هو هداف ستوك سيتي مام بايرام ضيوف الذي سيرحل لغينيا الاستوائية.. فيما سيفتقد أستون فيلا لمدافعه الأسترالي كريس هيرد المنضم لمنتخب بلاده مستضيف كأس الأمم الآسيوية. ايفواري آخر يغيب عن فريقه هو ويلفريد بوني مهاجم وهداف سوانزي سيتي المتألق، والذي ربما ينتقل لحامل اللقب مانشستر سيتي في يناير الجاري..