رفضت محكمة التحكيم الرياضية طعن نادي برشلونة على عقوبة منعه من إجراء تعاقدات خلال فترتي انتقالات متتاليتين (شتاء وصيف 2015)، مما يجبره على الاحتفاظ بلاعبيه الحاليين فقط وعدم التفريط في بيع أحدهم، بجانب الاستعانة بالعناصر الشابة واستعادة المعارين. شاهد ايضا * رونالدو وميسي .. مواجهة تحولت لسباق أرقام قياسية لكن متى كانت المرة الوحيدة والأخيرة التي خاض فيها برشلونة موسما بدون شراء لاعبين جدد محليين أو أجانب؟ حدث ذلك في موسم 1987-1988 ، إذ وجدت الإدارة الكتالونية أنه لا داع لإجراء تعاقدات جديدة، مع الاكتفاء بالصفقات التي تمت في الموسم الماضي 1986-1987 ، والنتيجة؟؟ الفوز بكأس الملك فقط بعد أداء باهت على مدار الموسم. كان يترأس النادي آنذاك جوسيب لويس نونييز، وقرر الاكتفاء بصفقات الموسم السابق، والتي ضمت الإنجليزي جاري لينيكر (2.7 مليون يورو)، والويلزي مارك هيوز (2.5 مليون يورو)، والحارس أندوني زوبيزاريتا (1.5 مليون يورو)، وروبرتو فرنانديز (600 الف يورو). مع بداية موسم 87-88 أطاح الرئيس نونييز بالمدرب الإنجليزي تيري فينابلز لسوء النتائج بعد خروجه خال الوفاض دون ألقاب في الموسم السابق، وأسند المهمة للويس أراجونيس، مدرب إسبانيا الراحل بطل يورو 2008. ورغم جودة اللاعبين قدم البارسا أداء سيئا، وتزايدت المطالبات برحيل نونييز، لكن الحسنة الوحيدة كانت الفوز بكأس الملك على حساب ريال سوسييداد (1-0). وانعكس هذا الموسم المخيب على اندلاع ثورة قادها في الموسم التالي المدرب الهولندي الشهير يوان كرويف، ليبدأ عصر "فريق الأحلام" أو الجيل الذهبي الأول لبرشلونة، وتم التعاقد مع 13 لاعب دفعة واحدة (سولير - باركيرو - بيرجستين - فالفيردي - سيرنا - أونزوي - جويكوتشيا - إوزيبيو - ساليناس - ألويسيو - مانولو هييرو - ريكارتي - روميريتو).