5 أشياء تعلمناها – عن سوبر أتليتكو.. وبنزيمة الذي لن يصاب

بعد تتويج أتليتكو مدريد بالسوبر على حساب جاره اللدود ريال مدريد، هناك 5 دروس يمكن الخروج منها باللقاء الذي شهد تألقا رائعا لأبناء ملعب فيسنتي كالديرون وأستاذهم دييجو سيميوني.
1) أتليتكو القوي
رغم رحيل دييجو كوستا، ثيبوت كورتوا، فيليبي لويس.. أتليتكو مدريد ظهر قويا وهو يدافع في سانتياجو برنابيو، وهو يهاجم في فيسنتي كالديرون.
الموسم الماضي لأتليتكو مدريد لم يكن بمثابة مرة ولن تتكرر، بل قوة الفريق الذي يدربه سيميوني باتت أمرا واقعا سيستمر في إسبانيا.
سيميوني لقن منافسه كارلو أنشيلوتي مدير فني ريال مدريد درسا، بعدما خطف هدفا في بداية لقاء الإياب.
دافع سيميوني، وانتظر حتى بدأ ريال مدريد تغييراته الهجومية، فرد بأن منح لاعبيه تعليمات بالتقدم والضغط والاندفاع في اتجاه مرمى إيكير كاسياس، وكان الأقرب لقنص هدف ثان لولا العارضة الملكية.
2) رونالدو مصاب
حين شارك كريستيانو رونالدو كبديل في الشوط الثاني، انتظر جمهور ريال مدريد أن يزداد الفريق قوة بوجود أهم أسلحته في أرض الملعب.
لكن وضح تماما أن رونالدو مصاب.. يلعب من مكانه، وغير قادر على الركض في أي سباق مع مدافع لأتليتكو، لدرجة أن أنشيلوتي مع اكتشافه لهذه الحالة جعل بنزيمة هو المهاجم المتأخر لأن كريستيانو غير قادر على الحركة.
3) مكان دي ماريا فارغ
مع بداية اللقاء، كان أنشيلوتي يلعب بثلاثي ارتكاز من لوكا مودريتش وشابي ألونسو وتوني كروس.
لاحظ ريال مدريد أن جبهاته لا تعمل جيدا، وفابيو كوينتراو منعزل يسارا، لأن دور جيمس رودريجز ليس جناحا بل كان يلعب كصانع لعب.
حول أنشيلوتي لاعبه الجوكر توني كروس إلى جناح أيسر، ليلعب دور أنخل دي ماريا.. يهاجم كجناح ويدافع كارتكاز ثالث.
لكن توني كروس لم ينجح في هذا الدور، أو سرعته لم تكن قريبة من تلك التي يتمتع بها دي ماريا.. فخرج مستبدلا بين شوطي اللقاء لأن أنشيلوتي رغب في جناح مهاجم صريح بنزول كريستيانو.
4) فاران غير جاهز
بيبي جلس بديلا بدون إبداء سبب، ربما كان الأمر له علاقة بإصابة طارئة للاعب، أو بأنه كان قد حصل على إنذار في لقاء الذهاب.
لكن الثابت أن بديله رافايل فاران، لم يكن جاهزا بشكل كامل لقيادة الخط الخلفي لدفاع ريال مدريد.
سواء لأن اللاعب لم يتدرب كثيرا منذ عاد من مغامرة فرنسا في كأس العالم 2014، أو لأنه لازال يافعا.. فقد كان مستوى فاران من أسباب خسارة الميرنجي.
أخطأ فاران في استلام الكرة العالية، وتركها لنجم أتليتكو راؤول جارسيا، ليصنع منها الأخير هدفا رائعا سجله ماريو ماندزوكيتش في الدقيقة الأولى.
تكررت أخطاء فاران، وإن كان قد تحسن في الشوط الثاني.. لكنه لازال بعيدا عن نسخته المتميزة في الموسم قبل الماضي مع ريال مدريد أو مع فرنسا في المونديال.
5) بنزيمة لن يصاب
يخشى جمهور الميرنجي من أن يتعرض كريم بنزيمة لإصابة، كون ريال مدريد لا يملك مهاجما أخر في القائمة.
لكن ربما على النادي ألا يقلق كثيرا، لأن مهاجمه الوحيد لا يلتحم أصلا بخصومه في أرض الملعب.