أعرب البرازيلي فاندرلي لوكسمبورجو المدير الفني لريال مدريد عن حزنه العميق إثر خروج فريقه من دور ال16 لدوري أبطال أوروبا على يد اليوفنتوس الإيطالي. وقال لوكسمبورجو في تصريحات أبرزتها صحيفة ماركا الإسبانية يوم الخميس : "من الطبيعي أن احزن ومن حق جماهير الريال أن تحزن عقب خروج الفريق من بطولة كبيرة مثل دوري أوروبا". وفي تعليقه على المباراة قال لوكسمبورجو : "لقد كانت مباراة متوازنة ، لكن الحظ لم يحالفنا في تسجيل هدف كان كفيلا بانهاء المواجهة لصالحنا ، فعقب هدف زالايتا لم يسعفنا الوقت في تعديل النتيجة". وودع ريال مدريد دوري أبطال أوروبا بعد خسارته مساء الأربعاء بهدفين نظيفين أمام مضيفه اليوفنتوس الإيطالي في إياب دور ال16 بعد وقت إضافي على شوطين ، وكانت مباراة الذهاب انتهت بفوز الريال بهدف نظيف.
تريزيجيه البديل الذي هز شباك الريال وحول واقعة طرد رونالدو بعد اشتباكه مع تاكيناردي مدافع اليوفنتوس بدون كره قال المدرب البرازيلي : "لو لم يرد رونالدو على اعتداء مدافع اليوفي لكان المساعد شاهد الواقعة وأبلغ الحكم ولكنه رد عليه وبادله الضرب مما أدى إلى طرد الاثنين". ومن جانبه اعترف رونالدو هداف مونديال 2002 بخطئه قائلا : "لقد كان رد فعلي خاطئا ، كان يجب عدم الرد عليه رغم أنه ضربي بدون كرة أكثر من مرة بعيدا عن أعين الحكم". وبدوره صرح راؤول جونزاليس قائد الفريق قائلا : "كان من المهم جدا تسجيل هدف في هذه المباراة التي اضعنا خلالها فرص أكيدة كانت كفيلة بانهائها لصالحنا ، لكن اتمنى أن يقف الحظ بجانبا مستقبلا". وعقب الخروج من البطولة قال ديفيد بيكام قائد المنتخب الإنجليزي : "يتملك جميع اللاعبين احساس بالمرارة عقب الخروج من دوري أوروبا ، ولكن كنت اتمنى ان تكون القرعة رحيمة بنا أكثر من ذلك لان الفريقين كان يجب أن يستمرا بالمسابقة حتى النهاية". يذكر أن اليوفنتوس قد أطاح بريال مدريد من البطولة للمرة الثانية خلال ثلاث سنوات ، ليعيد إلى الأذهان ذكرى فوزه على العملاق الإسباني 3-1 منذ عامين ليتخلص منه في الدور قبل النهائي للبطولة ذاتها.