ماذا يخسر ريال مدريد بغياب رونالدو عن الكلاسيكو؟

يخسر ريال مدريد الكثير بغياب نجمه الأول كريستيانو رونالدو عن كلاسيكو نهائي الكأس أمام الغريم التقليدي برشلونة يوم الأربعاء.
وأعلن كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد يوم الثلاثاء تأكد غياب رونالدو عن المباراة المرتقبة بسبب عدم تعافيه من إصابته في العضلة الخلفية.
غياب رونالدو يستمر للمباراة الرابعة على التوالي، بعدما غاب عن مواجهتي ريال سوسيداد وألميريا في الليجا، وبروسيا دورتموند في دوري أبطال أوروبا.
ويستعرض FilGoal.com ما يخسره ريال مدريد بغياب أفضل لاعب في العالم عن الكلاسيكو الثالث هذا الموسم.
1- أكثر من نصف القوة؟
بالتأكيد، غياب رونالدو ليس خسارة عادية.
رونالدو أفضل لاعب في العالم هو هداف الليجا سجل 28 في الليجا، وصنع 10.
أحرز للميرنجي 14 هدفا في دوري أبطال أوروبا، وصنع 4.
وسجل الدون ثلاثة أهداف في ست مباريات لعبها في الكأس، وصنع هدفين.
أي فريق في العالم يخسر لاعبا سجل هذه الأرقام، بالتأكيد يخسر أكثر من نصف قوته.
2- هداف الكؤوس
رونالدو هو سابع هدافي الكلاسيكو على مر التاريخ ب13 هدفا، خمسة أهداف منهم سجلهم الدون في مباريات كأس الملك.
رونالدو يتخلص من الضغط الذي تفرضه عليه مباريات الليجا التي تحسم بالنقاط، فيبدع في مباريات الكؤوس.
والدليل على ذلك أن ريال مدريد خسر مباراتي الليجا في وجود رونالدو الذي سجل هدفا واحدا من ركلة جزاء، في حين تألق آخرين مثل أنخيل دي ماريا.
3- القائد الذي لا يحب الخسارة
يقول رفائيل فاران مدافع ريال "الهزيمة تجعل رونالدو مجنونا".
هذا أهم ما يفتقده ريال مدريد في غياب رونالدو.. الروح والحماس حتى وقت التأخر.
رونالدو يبدو عصبيا في الملعب بشكل زائد عن اللزوم، خاصة في المباريات الكبرى.. وهنا يبرز دوره كقائد يدفع زملائه للأمام.
وبالتأكيد.. لن يكون مقبولا من لاعبي ريال أن يظهروا بالبرود الذي ظهروا به في الخسارة 2-0 من بروسيا دورتموند في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
4- دي ماريا
من الناحية الخططية، سيضطر أنشيلوتي للاعتماد على دي ماريا في مركز الجناح الأيسر لتعويض رونالدو.
وبذلك يخسر المدرب الإيطالي مجهود دي ماريا الرائع في خط الوسط، وهو المركز الذي وظف فيه أنشيلوتي جناحه الأرجنتيني هذا الموسم.
وسيضطر أنشيلوتي للاعتماد على إسكو في مركز دي ماريا، ولكن صانع الألعاب الإسباني يفقد إبداعه على الأطراف.